[بشير عياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد القثامي

أستاذي الفاضل بشير.....أنا متأسف جدا لو صدر مني عبارات غاضبة أو هكذا فُهِمَتْ.....و كلامي كان موجها نحو ما قاله أحمد عبد القادر و ليس الأستاذ إبراهيم ناقل الكلام....و ناقل الكفر ليس بكافر....هذا في الأشياء الدينية فما بالك في الموسيقى؟! وعموما يا أستاذي كلامك فيه احتمال كبير أن هناك من لحّن الأغنية بطريقة أخرى لكنه لم يُشتهَر

هوّن عليك أخي خالد
أنا أشعرُ بغيرتِكَ على حقِّ القصبجي
والبعضُ يظنونَ أننا نحابي أحدًا على حسابِ الآخرين
وكما كتبتُ لكَ ، كلُّهم الآنَ بين يدي الله
وما دامَ الكلامُ بتوقيع إبراهيم حفني فلابدَّ أنْ تُثارَ التساؤلات ، فإبراهيم ليس من النوعِِ الذي يُلقي الكلامَ في الهواءِ ليصطادَ عصافيرَ الانترنت الوهميّة ، ولكنَّهُ أحدُ أهمِّ جنودِ الإعلامِ المصريِّ المسموعِ الآن ، ولهذا ، طلبتُ منهُ أنْ نسمعَ ـ من خلالِ برنامجِهِ الرائع " سيرة الحب " ـ حلقةً عن أحمد عبد القادر ، ويأتي لنا فيها بهذا التسجيل ، ربما يحرّكُ المياهَ الراكدة ، ويفتحُ نوافذَ جديدة ، ولولا أنْ كانَ تعليقُ إبراهيمَ على مشاركةٍ لي ما تدخّلتُ ، فأنا أصبحتُ حَذِرًا أكثرَ من اللازم ، بسببِ ضيقِ صدرِ الكثيرين ، فلا أتداخلُ إلا مع من يعرفونني ويقدّرونَ كلَّ حرفٍ أكتبُهُ .
أما أنت ـ أخي خالد ـ فلم تغضبني ، أنا لمستُ حبّكَ الجارفَ للقصبجي ، ولكَ الحقّ ، فخشيتُ أن يُغلقَ بابَ الرؤيةِ ، أو إحدى زواياها ، أمامك ، ولذلك قلتُ لكَ : ربّما لحّنها أحمد عبد القادر بصيغةٍ أخرى مفقودة ... لمَ لا ؟؟؟
أحمد عبد القادر ليسَ " لعبة " ، هذا بُرجٌ فنيٌّ له ما يقربُ من أربعةِ آلافِ أغنيةٍ ولحنٍ بالعربيّةِ والإنجليزيّةِ والفرنسيّةِ والتركيّة .... فهل نستبعدُ أنْ يكونَ قد أُعجِبَ بـ " ليت للبرّاق ... " بعد أن سمِعها بلحنِ القصبجي فلحّنها بشكلٍ آخر ؟؟؟
الأسئلةُ ستفقسُ أسئلةً ، والحلُّ لدى إبراهيم الذي ألقى كرةً من اللهب ، وتركَهَا مشتعلةً ،، و.....نام !!!
حبّي للقصبجي العملاقِ لا يقلُّ أبدًا عن حبِّ أحدِكُم له .
ومع هذا الرابطِ تجدُ الدليلَ في مدونتي :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/...d9%8a/#respond
وأكرِّرُ : مدوَّنتي جزءٌ منّي ومن " سماعي " وليستْ موقعًا منافسًا أو " عدوًّا " ، ولهذا ، أرجو تركَ الرابطِ فهو مكمّلٌ لما أضيفُهُ هنا
مع تحيّاتي وحُبِّي واحترامي لكلِّ الأعضاءِ والزائرين
وألفُ شكرٍ لكَ يا خالد على لُغَتِكَ المتحضّرةِ .... مثلك .