اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الصابر
الأخوة ، الآلاتي ، سمير جنحاني ، أحمد الديب وعثمان دلباني :
طوال حياتي كنت أعرف أن هنالك مقام يُطلق عليه اسم
"راحت (ة) الأرواح" ومن إحدى تجلياته الكوبليه الأخير من شمس الأصيل الذي يرتكز على درجة دو الطبيعية . ولكن بدأت أسمع في الآونة الأخيرة من أفواه بعض المتعلمين على أن هذا المقام يُدعى "سيكاه بلدي" . فما قولكم أحبائي ؟
|
بالفعل أخي العزيز
مقام السيكاه عندما يرتكز على درجة طبيعية يأخذ اسم السيكاه بلدي ويكون له طابع خاص يختلف قليلا عن مقام راحة الأرواح
يمكنك سماعة في أغنية أروح لمين (الكوبليه الثالث) ، سهرت منه الليالي ، الحب كده (الكوبليه الأخير) .. في الخليجي نجده مثلا في الكوبليه الأخير من أغنية "المعازيم" لمحمد عبده .. إلخ
أريد التأكيد أنه ليس بالضبط مقام راحة الأرواح على درجة طبيعية بل تختلف فيه المسافات بين الدرجات عن مقام راحة الأرواح ... فعندما نعزفه بالأورغ على أساس أنه راحة الأرواح على درجة طبيعية لا نحصل على طابع السيكاه بلدي بالضبط
هذا ما أعرفة .. في انتظار مرور الأساتذة