[بشير عياد]

من أزجال : بشـير عيَّـــاد :

أحمْـَد صِـدقـِي
جواهرجي الموسيقى الشرقيّة
( 4 أكتوبر 1916/
14 يناير 1987 م )
***
" أنا والنجومْ صاحْيين "
حارسين تماثيلي
والليلْ بيعزِفْ نغمْ ..
على ضَـيّ قندِيلي
وبين زوايا المتاحفْ ..
صوتْ مواويلي
ومن مقامْ لمقامْ ….
طالع على السِّلّم
على الفنون كُلّها ..
صَبَّحْ
وَمَسِّي لي
***
" أجمل سلامْ وابتسام "
لعنيكي يا بلادي
يملا الرّبوعْ بالأملْ
في " صباحِك النَّادي "
ينشُرْ محبة وْسلامْ ..
وأمانْ على الوادي
الريفْ في حُضنِ المُدُنْ ..
قِصّة غرامْ أبدي
وولادي يتنفِّسُوا
من عِطرِ أجدادي
***
" يسعِد صباحِك "
والغيطانْ ..
مبدورة فلاحين
" عوف الأصيل " وسطُهم ..
وبهمّة شغَّالين
بين فاس
وْساقية
وْقَنا..
وعرَقْ
وعزمِ متين
و" سوقْ بلدنا " اتملا ..
من أرضنا خيراتْ
ولا فينا شاكي
ولا مهمومْ وقلبُه حزينْ

حام الحمامْ ع النخيل ..
والسرو ..
والصفصاف
هديلُه ضِحْكةْ أملْ …
شافها اللي عمرُه ما شاف
" قطر النَّدى " ع الشجرْ ..
بيزوّقِ الأريافْ
والجُرْنِ مليانْ دَهَبْ …
والفُرْنِ بيغنِّي
هنُّوا الجميع وافرحوا
بـ " راوية "
و " امّ شناف "
*
والراديو زيّ الفَرَسْ ..
صهْلِلْ وقالْ أخبارْ !!
ثورِتْنا بيضا
وطالعْ فجرِ أغلى نهارْ
العدل عادْ في الميعاد
بالنصر للأحرارْ
يا " حلم شعب " اترسَم …
عدالة …
حريّة
البُشرى أمواجْ فَرَحْ
م الراديو " ع الدّوار "


" سماح " يا كلّ اللي راح …
العينْ على بُكرة
طالعين في كلِّ ميدانْ
بالعزمِ والفكرة
الأمرْ صار أمرَنا
لا ذلِّ
لا سُخرَة
ملايين تهزّ الجبال
في " مواكبِ التحرير "
زمن الضياعِ انتهى
وقال : " أنا ذكرى "
**
أحمد يا صدقي
أنا ف بحرك ح اعيش عطشان
مع كلِّ همسَة فْ نغمْ
أقول : كمانْ وكمانْ
" يا نور عينيّا " معايا….
بين زمان ومكان
من طول هُيامي ساعات ..
" باصعبْ على روحي "
وافتح عيوني
على جواهرجي للألحان


مَثَّالْ
ومِنْ كلّ غنوةْ ..
صَنعْ لنا تِمثالْ
آثارْ
في دُنيا الفنون ..
مملوكة للأجيال
في كلّ لمحةْ نغَمْ
وف كُلِّ ليلْ مَوّالْ
وفْ حُضن مُوجةْ شجَنْ ..
" عِشِّ الهوى المهجُور "
فيه قلبِ
بالشوقْ شَرَقْ ..
ع الغُصن حَنّ ومالْ