عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 05/07/2010, 18h19
الصورة الرمزية jamal din
jamal din jamal din غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:191495
 
تاريخ التسجيل: March 2008
الجنسية: مغربية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 856
افتراضي رد: صديقي السماعي جمال الدين في ضيافة مدينة طنجة

باسم الله الرحمان الرحيم
قبل ان اسرد عليكم حكاية زيارتي لمدينة طنجة
توجب علي شكر مصدر هذه اللقاءات
وهو منتدانا العظيم منتدى سماعي
الذي يرجع له الفضل أولا وأخيرا ربط كل اواصدر الصداقة التي نشأت بيننا
برغم اختلاف الأقطار الا ان منتدانا اكد فعلا انه
لاتوجد حدود بين كل الاخوة العرب
وهذه الحدود فقط عبارة عن حواجز وهمية

وثانيا اعتذر عن تأخري في الكتابة بالموضوع وهذا نظرا لظروف وتوقيت الشغل
الذي يجبرني على الابتعاد عن المنتدى نوعيا

مدينة طنجة
يقطن بها حليم ملك الرومانسية
الحبيب العزيز علينا جميعا
الاخ رضا المحمدي
الطنجاوي العظيم والمغربي الأصيل ابا عن جد
فالأخ رضا المحمدي وبالرغم صغر سنه,فانه انسان كريم وخفيف الدم وأخلاقه عالية وله اذن سماعية تتذوف بشكل سليم الفن العربي الأصيل
فمهما قلت في حق الاخ رضا المحمدي ابن منتدى سماعي فلن اوفيه حقه ابدا
قبل سفري الى بلدي الحبيب المغرب
كنت اتمنى صادقا ان التقي كل الاخوة الاحباب الذي تجمعني بهم الصداقة في منتدى سماعي لكن للأسف كما يقال خيرها فغيرها
اتمنى المرة المقبلة ان اتشرف بلقاء كل الاخوة سواءا الذين سبق وقابلتهم او الذين سأتشرف بلقائهم لأول مرة
بعدما قضيت مدة في مدينتي الام الدار البيضاء كازبلانكا وبعد القيام بواجب صلة الرحم ووو ......
توجهت الى مدينة طنجة لاجد في استقبالي الاخ رضا في المكان الذي اتفقنا عليه مسبقا على الهاتف
وطبعا بعد سلام وعناق حارين ,طلب مني رضا ان تجه مباشرة الى بيتهم العامر
غبر انني اصريت على ان نتاول قهوة طنجوية سريعة هههههههههههههههه
قبل التوجه الى البيت وفعلا قمنا بذلك
والله يعلم مدى سعادتي الكبرى اثناء تبادلي الحديث معه في المقهى وطبعا هذه السعادة كان مصدرها
منتدى سماعي
صاحب الفضل الأول والأخير
لنتجه بعدها الى بيتهم العامر ,فتعرفت على افراد اسرته الكريمة
وجلسنا على الغذاءفي جو عائلي دافئ جدا,كما انه نشأت لي صداقة فورية مع شقيق رضا الاكبر
الاستاذ رشدي المحمدي ويا سلام على الأستاذ رشدي
له ثقافة فنية ملمة بالفن العربي والمغربي الاصيل بدرجة عالية
واستفدت منه كثيرا لدرجة انني طلبت منه الانضمام الى منتدانا سماعي
لكنه مالهوش مع الجلوس في الكمبيوتر والنت لاكثر من نصق ساعة
فقال لي ان مش زي اخويا رضا يسهر الى مابعد منتصف الليل امام النت ههههههههههههههههههههههههههههههههه
فجاوبته داخل نفسي ,انا اكثر منه هههههههههههههههههههههههههه
ويا سلام على طريقته في الكلام,كله خفة دم بنهكته الطنجاوية المريحة وعلى فكرة فقد ذكرني بخفة دمه بالمصري الجدع الاخ غازي الضبع
ومازاد في تقديري للاخ الرشدي,هو ماحكالي عنه الاخ رضا عندما قال للي انه واسرته لم يحسوا ابدا ان والدهم قد توفى وذلك بفضل اخيه رشدي
الذي عوضهم عنه باقتدار وهذا فعلا كان مصدر كبير لاعجابي بهذا الشخص فألف تحية لك اخي الحبيب
المهم,
بعد وجبة الغذاء خرجنا في جولة شرفية بمدينة طنجة,مرفوقا بالاخ رضا واخيه الاكبر الاستاذ رشدي وصهرهما الاخ الكريم والرائع اسماعيل
حقيقة انا زرت مدينة طنجة أكثر من أربعين مرة, لانها تعتبر البوابة الى أوربا ومنها ننطلق الى الديار المهجر
لكن هذه المرة اختلف الامر بفضل الاخ رضا واهله الكرام اسطتعت زيارة قلب المدينة واكتشق اماكن لم ازرها من قبل
واليكم بعض الصور وللحديث بقية غدا ان شاء