اسمهان والتابعي
التابعي شخصيه غريبه جدا - فهو يفخر بانه دونجوان وشارب الخمر وصاحب ليالي وليالي وانه انتهازي ومصلحته فوق كل شيء ولكن ما اقبح ان يتطاول على انسانه وثقت فيه وكانت خطيبته الا انه تم فسخ الخطبه لان اسمهان متقلبه الاطوار سريعه الملل لا تقبل القيود ولا التحكم وعنيده جدا لكونها درزيه وتخاف على شرفها لكونها درزيه وهو ما يعرف عنهم شده التمسك به الى اقصى الحدود
الا انه بعد ان زحف زحفا ولهث لهثا يخرج ليكتب ما ائتمنته عليه ويشهر بها ويذيع ادق اسرارها ويقول انها ليس جميله - يبدو انه املح منها- وقد اصدر كتابه عام 1949 الا ان فؤاد وفريد الاطرش لجاءوا للقضاء الذي صادر الكتاب
واخير الاستاذ الناقد طارق الشناوي - بمصر - يعيب على التابعي لانه يذيع اسرار عبدالوهاب وام كلثوم واسمهان وغيرهم
ويقول طالما ان هذا في جلسه خاصه او لم يذيعوه على العام فلا يصح انت ياتابعي ان تذيعه وخاصه اسمهان وهي في ذمه الله في قبرها
وهنا تساءول هام خارج الموضوع
لماذا عبدالناصر انفضوا عنه ولماذا عبدالناصر ضربه بالقلم والشلوت بمبنى قياده الثوره
وليس بمستغرب ان يقوم فيصل الاطرش بالتصدي والدفاع عن اهله وعائلته
والبشر فيهم عيوب ولكن لايصل الامر الى الخوض في الاعراض
واتسائل لماذا اصبحت اسمهان غير جميله في نظر التابعي
اسمهان التي حام حولها رجال العصر الملكي جميعا
وكل منهم يقول لها تحت امرك لسببان
صوتها
جمالها
الا ان التابعي بك بعد الزحف الطويل
ولم تحبه اسمهان وهو احبها بشهوته لا بقلبه
وبعد موتها خرج يقول انها يست جميله
بل عيناها فيهما السر والسحر والعجب
وللباحث ان يبحث عن الحقائق للتزود حتى يعرف حقيقه هذا الشخص الملكي الانتهازي
وكذلك له قصه مع ام كلثوم وقد فرض غرامه عليها
الا انه لم يتطرق كثيرا له
لماذا