من بعد أن لَّى ربيع شبابــــــــــــــــــــــــــي 
واستأنستْ عين الرضا بعذابـــــــــــــــــــــي
ما زلتُ أحفل بالأماني في غـــــــــــــــــــدي
فلربما رقّ الهوى لعتابــــــــــــــــــــــــــــي
فيعيدُني الأمل ُ الجديدُ إلى الصِبَـــــــــــــــــا
أيام أفراحٍ بغيرِ حِســـــــــــــــــــــــــــــــابِ
فمتى يعودُ بنا الحديثُ ونلتقــــــــــــــــــــــي
بالصفو في حشدٍ من الأحبـــــــــــــــــــــابِ