بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتي للجميع أعلق هنا على مقولة ( الدين أفيون الشعوب )
أي الدين هو الذي يغيب الشعوب عن وعيها وتصبح أداة سلسة طيعة في يد الحاكم ، نعم قد يكون كذلك حقا ً إذا أستخدم الدين لتحقيق مئارب ما ، وخدمة أهداف لشخص ما ، وهنا يتم حرف الدين عن هدفه الأسمى ....
ثم لنري ماذا فعل أصحاب هذه المقولة ، ذاتهم ، ألم يقيموا طبقة الحكام والمحكومين ؟، ألم يسخروا شعاراتهم المصطنعة عن المساواة في دغدغة مشاعر الشعوب ؟ ثم السيطرة عليهم بكل سهولة ويسر ، وبنوا لذلك أسوارا ً وأستارا ً فولاذية ، وكل من هم بكلمة كان يلقى في غياهب الجليد ، لقد وضعوا لهم دين وضعي جديد ، وأقاموا على خدمته ماتم إنتقادة في الدين أصلا ً ، أي أنهم نقضوا مذهبهم قبل بناءه ، وكذا المنادون بالحرية حذوا نفس الحذو، فلا قيد مطلق ، ولا حرية مطلقة ،
وكل من نادى بهذه أو تلك محكوم عليه بالسقوط ، وهذا ما يجعلنا كلنا يقين بعودة العدل الإلهي ليطبق على البسيطة ،
فهو الذى لم يجور على الفرد بنوعيه ، ولا المجتمع بتنوعاته.
من أراد أن يستخدم الدين كأفيون فليفعل ، ليؤول النصوص ، ويلوي أعناق الآيات ، يجتزئها والحاديث وسيصل إلى مراده ،
ولكن ا أراده الله من حق وعدل غالب لا محالة ، مهما كانت قوة المتمصلحون والمتسلقون.
لننتقل لفصل جديد ،
تحياتي لكم ومحبتي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حذار من الفتنة
وممن يحيكونها
ــــــــــــــــــــــــــــــ