وشراه العزيز من ماصر سلطان
واداه لزوجتو المليك يخفف
وقال لزوليخة كرميه بلحسان
ونتخذه ولد قادر يوالف
ودارو يخدم يا املاح مع الوصفان
للندهة كيما يقولو لو يسعف
وفي ذاك اليوم شافتو مارة السلطان
عقلها في جرتو طار يرفرف
قالت لزوجها تجيبو للمكان
يخدم لي في البيت مندوه يساعف
عمري ولا شفت بمثالو صبيان
ما هو من العبيد هذا ابن شرف
هذا بن ماليك ولاَّ بن سلطان
العبد ايجي ايلا اكحل شين مقنف
ذا الولد سرق لي العقل غيب ما بان
شبوبو في الناس ما شافو شايف
هذا لي حبو شعل فيا نيران
بلاني ببلاه ما ظنيت يعف
في ذاك اليوم طالبتو للعصيان
قال لها ذا الفعل مني ما يهدف
نعصي مولايا ونخدع السلطان
هان علي مكاسبو هان مصارف
والله نهانا على فعل الشيطان
لو كان نعلتيه من النعلة يضعف
في ذيك الساعة انظر يوسف برهان
ينظر في ابيه قدَّامو واقف
قالت نهدي المال في طوعك ينهان
ربي هو الكريم يحلم ويلطف
دارت لو ماكرة بحيلة والختلان
تعدنو مندوه جا داخل بلخف
والخادم من وراه تغلق في البيبان
سبع اسوار وراه مقفول مصفف
قالت هيتا ليك ترضى بالعصيان
ما عندك لا وين تهرب آ يوسف
ايلا مني قبلت بالأمر لي كان
ذنبك أنا نخلصو يوم الموقف
وايلا مني هربت نبليك بلغبان
في ذي الدنيا نمرمدك وتطوف
هرب منها وجا دمر ذوك البيبان
سلهو ربي انفتحو لو بلخف
خلاَّها يا ملاح منقورة زعفان
وتقنبص فيرا آيها كي تتوهلف
بالباطل والكذب قالت للسلطان
هذا العبد اليوم راه اعمل موتف
قالو المليك لاش تخدع بلامان
حق لي في الدار درتك مصرف
نشرع لك اليوم بشرع الخيان
نسجنك والا اهنا أجلك يقصف
انطق يوسف ليه بالطيب ولحسان
يا أمير الحق لازملك تعرف
لو كان انا طلبتها ميّز تران
ثوبي راهي مقطعة من تحت الكتف
هي طلبتني على أمر العصيان
وأنا منها اهربت من ربي خايف
هذي التهمة تكون ليا بالغفران
عالم بيا خالقي ناظر شايف
وشاهد يوسف في المهد وانتق بلسان
شوف لقميصو مقطع لو ملخلف
قال العزيز ويحكم كيد النسوان
كيدكن عظيم ما عندوش الطرف