اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد عبد السلام
مات الكلام
كل الكـــــلام مات ع اللسان
مافضلش غير طعم الـهوان
لو كنت واحــــــــــــد منـّهم
يمكن تحس بجـــــــــرحهم
مســـتضعفين وينادوا مين
يسمع بقلبه ؟.... حسـّـهم
ويجفف الدمـــــع اللي كان
كل الكــــلام مات ع اللسان ...........
مين يابشـــــــر يقدر يقول
إن احنا أتباع الرســـــــول؟
نزلت راياتنا في التــــراب
وإحنا اللي كنا ولاد أصول
وبيننا صــــوت الحق غاب
حتي اختفي صوت الخيول
هل نحـــــن خــــيرُ أمةٍ ؟؟؟
واللا احنا ...لأ ..بلاش أقول
وكفاية دمــع الحر .....هان
كل الكلام مات ع اللسان ...........
أنا مش ح أقول فين الرجال ؟
والدشداشــــــات ويّا العـِـقال
وفين صقوركم ياعــــــــرب؟
وفين كرامتنا .... ياخـــــال ؟؟
الصـــرخة ماتت في الحلوق
وســــاء معاها الحال ....ومال
كـــــــــل اللي باقي من الإيمان
الركعتين و..سواك .....وشال
وإيــــد بتلـــــطم خــــــــــــدّنا
وإيد بتتمد ....بســـــــــــــؤال
وعين بتبــــــــــكي مــــــجدنا
ومـــــــادنة تبــــــكي ع الآذان
كل الكــــــــلام مات ع اللسان
..........
|
تحية لأخي الشاعر رائد عبد السلام
نحن سعداء بعودتك وعودة ابداعاتك
.
أنا لست متشائم الى أبعد الحدود .. وأنظر للوضع بتفاؤل معقول ..
.
العالم العربي، كان تحت الإستعمار أو الوصاية وقت غرس الكيان الصهيوني في فلسطين ..
تركيا، حكومة وشعبا أصبحت ضد العدو الصهيوني بعدما كانت من أقوى حلفائها
إيران، أصبحت ألدّ أعداء اسرائيل بعدما كانت أكبر أصدقاءها في زمن الشاه
العالم برمته، يدين اليوم الكيان الصهيوني .. بعدما كان يحضنه ويدافع عنه بشكل أعمى ..
و كان مجرد لوم بسيط له، يصنف كجريمة كبرى
.
المشكل الأساسي .. هو وقوف الأنظمة العربية المستبدة، سدا منيعا
بين الشعوب العربية الحرة المقاومة والكيان الصهيوني
أنظر ماذا فعلت المقاومة الشعبية في جنوب لبنان وغزة، حيث مرّغت أنف اليهود في التراب
على الرغم من الفارق الكبير في التسليح
.
لكنه وضع غير دائم .. والتاريخ خير شاهد على ذلك
صلاح الدين الأيوبي، وجد الوضع العربي والإسلامي أسوأ بكثير من وضعنا الحالي
.
جنوبا، كان البلاط الفاطمي في مصر يتآمر عليه مع إمارات الصليبيين في فلسطين .. ونفس الشيء شمالا مع الإمارات الإسلامية في حلب وغيرها .. زد على ذلك الفتن المختلفة للحشاشين والإسماعيلية والباطنية وغيرها ..
.
وعندما تمكن صلاح الدين من القضاء على الأعداء في الداخل وتوحيد راية العرب والمسلمين ..
استطاع الانقضاض على الغزاة الصليبيين وتحرير القدس و طرد الغزاة
.
منذ سقوط القدس الى تحريرها .. تتطلب الأمر مائة عام
لكنها فترة قصيرة في حياة الشعوب والأمم