
03/06/2010, 16h00
|
 |
مشرفدار
رقم العضوية:11
|
|
تاريخ التسجيل: October 2005
الجنسية: المصرية
الإقامة: مصر - الإمارات
المشاركات: 1,720
|
|
|
رد: قصيدة إختارت لحنها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unicorn
مفارقة غريبة يا أستاذ صلاح أن تكون الأبيات العنيفة المؤلمة لحالنا على لحن موشح بالذى أسكر من عرف اللما ,
و كأنها دعوة للاستفاقة من الهلس و الهجايص ,
تبادل مواقع غريب بين الصحوة فى كلمات الشاعر المؤذى و لحن موشح الهلس , تماما كتبادل المواقع فى البيت الذى ذكرته بين الشاعر أو الخطيب المُفوَّه الذى مكانه مجالس الشعر فيضعه العرب على الجبهة و بين المقاتل الشجاع الذى مكانه الميدان فيكون فى مجالس السمر ,
فنخسر كلا المعركتين
أكيد يقصدها الشاعر الرائع كنوع من التقريع و الجَلد و السّلخ لبنى العرب المنصرفين عن الجهاد إلى اللهو , و المائل حالهم و المقلوبة أوضاعهم.
لا أخفيك سرا كلماته جميلة جدا و شعره رائع جدا و لكنه مؤلم زيادة عن اللزوم ,
ما في بيت إلا وفيه لسعة سوط بلسان شعر المؤذى , ما عدا المقطع الأخير الذى وصف فيه الطريق للخلاص.
ليست غريبة أن نسمع هذه القصيدة لأول مرة وذكرى متوفية منذ سنوات ,
فهذه مفارقة أخرى تنضم لمفارقات القصيدة المؤلمة و تؤكد صحة إعوجاجنا , حين لا نسمع عن مثل هذا العمل الرائع و لا يصور تليفزيونيا كل هذه السنوات.
أحسنت إيلامنا يا أستاذ صلاح ,
و لو إن اللى فينا مكفينا
|
تمام يا سيدنا و الله
و ما أروع قول رسول الله ( ساعة و ساعة ) لكن إحنا مسكين في الساعة التانية و مش عتقينها
و لحن القصيدة على لحن موشح ( جادك الغيث ) و طبعا عشان
( يا زمان الوصل في الأندلس )
و
( يا زمان الوهن عند العرب )
شكرا لك
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ
|