اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيادة الرئيس
طيب أقرب بيكم شوية
الملحن مش معروف يعني بمصطلح الموسيقيين ( قديم )
و بعدين اللحن مش بيفكركم بأي حاجه ..
طيب شاعر الكلمات الأصلية إسمه : لسان الدين بن الخطيب و هو من شعراء الأندلس
و عبد الرحمن بن مساعد أحب تكون قصيدته على هذا اللحن القديم لإسقاطة ما في نفسه و يظهر ذلك في قوله :
أفصَحُ الأقوامِ أنتم في الوغى
أشجعُ الأقوامِ عند الطربِ
ها .... ؟ ؟
و ما حدش يقول أنا كنت عارف بس بـ . . . .
|
مفارقة غريبة يا أستاذ صلاح أن تكون الأبيات العنيفة المؤلمة لحالنا على لحن موشح بالذى أسكر من عرف اللما ,
و كأنها دعوة للاستفاقة من الهلس و الهجايص ,
تبادل مواقع غريب بين الصحوة فى كلمات الشاعر المؤذى و لحن موشح الهلس , تماما كتبادل المواقع فى البيت الذى ذكرته بين الشاعر أو الخطيب المُفوَّه الذى مكانه مجالس الشعر فيضعه العرب على الجبهة و بين المقاتل الشجاع الذى مكانه الميدان فيكون فى مجالس السمر ,
فنخسر كلا المعركتين
أكيد يقصدها الشاعر الرائع كنوع من التقريع و الجَلد و السّلخ لبنى العرب المنصرفين عن الجهاد إلى اللهو , و المائل حالهم و المقلوبة أوضاعهم.
لا أخفيك سرا كلماته جميلة جدا و شعره رائع جدا و لكنه مؤلم زيادة عن اللزوم ,
ما في بيت إلا وفيه لسعة سوط بلسان شعر المؤذى , ما عدا المقطع الأخير الذى وصف فيه الطريق للخلاص.
ليست غريبة أن نسمع هذه القصيدة لأول مرة وذكرى متوفية منذ سنوات ,
فهذه مفارقة أخرى تنضم لمفارقات القصيدة المؤلمة و تؤكد صحة إعوجاجنا , حين لا نسمع عن مثل هذا العمل الرائع و لا يصور تليفزيونيا كل هذه السنوات.
أحسنت إيلامنا يا أستاذ صلاح ,
و لو إن اللى فينا مكفينا
__________________
أنا اللى زرعت البيوت و العيدان
ما يمنعش عقلى.. شوية جنان!!
هايرجع لإسمِك رنين الحنان
قتيل المحبة يلبّى النداا