[عادل صموئيل]

احبائى
اقدم لكم نوتة من احلى الاغانى الوطنية لمحمد عبد الوهاب
والله وعرفنا الحب
بناء على طلب الاخ العزيز نور الصباح
مع اطيب تحياتى

قرأت بسرعة ما كتبتموه عن آثار العمالقة فى العالم , وللعلم ان دول العالم المتقدمة بتحس ان اى عملاق جزء من حضارتها وتاريخها الحديث يعنى بمجرد وفاته تركته تنقسم الى جزئين ( لا خلاف عليهم ) بيته ومقتنايته الشخصية ملك الدولة اما ممكتلكاته وفلوسه ملك الورثة , واكرر لاخلاف عليهم يعنى بمجرد وفاة المرحوم الدولة بتاخد حقها وهو البيت والمقتنيات الشخصية وتعملهم متحف واهم شىء ان يكون كل شىء على حالته حسب آخر لحظة تركه المرحوم يعنى حتى آخر صابونة غسل بيها وجهه تترك مكانها لأنها صارت جزءاً من التراث يعنى شكسبير مثلا آخر ورقة كتبها والاقلام والمحبرة والنشافة فى مكانها كما تركها آخر مرة , اما هنا فى مصر لايوجد مثل هذا القانون يعنى الورثة لايكفيهم ممتلكاته وفلوسة ولكن يستولون ايضاً على بيته ويبيعوه ليهدم ويبنى مطرحه برج اما متعلقاته الشخصية فهى تلقى فى القمامة مع الاسف بإستثناء بيت عبد الحليم لأن له ظروف خاصة لأن بيت عبد الحليم كان عبارة عن دور كامل فى عمارة امام حديقة الاسماك بالزمالك وكان ينقسم الى جناح كبير وجناح صغير الجناح الكبير كان يعيش فيه الورثة اما الجناح الصغير الذى كان يعيش فيه عبد الحليم فتركوه على حالهواصبح كمتحف بالصدفة
لكن لست ادرى لو كان عبد الحليم يعيش فى بيته بمفرده هل كان الورثه باعوه ( يعنى شقة بمثل هذا الاتساع فى الزمالك كانت تساوى كام )
مع اطيب تحياتى