
17/05/2010, 13h32
|
|
|
رد: بشير عياد مصري حتي النخاع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد
ألف شكر أخي محمّد على مرورِكَ ، وعلى كلماتِكَ الواعية
للأسفِ الشديد ، السابقونَ كانوا أصدق ، وكانت الأمانةُ عنوانهم ، والإتقانُ قائدهم
ومعظمُ ما تركوهُ لنا ـ منذ دخولِ المطبعة ـ لا يشوبُه إلا القليلُ من العيوبِ
مأساتُنا الآن هي النقّادُ والباحثونَ وأساتذةُ الجامعاتِ الذينَ قفزوا على كلّ شيءٍ ، وراحوا يجاملونَ ويستسهلونَ ويستهزئونَ بالتراثِ تزلّفًا للغربِ ، واستجداءً لدولاراتِهِ ومِنَحِهِ وجوائزِه ، ناهيكَ عن الجوعِ الإعلامي المخيفِ وحبّ الظهورِ بأي شكل ، والمجاملةِ الطاغيةِ لكلّ صاحبِ منفذٍ إعلامي ، في صحيفةٍ أو مجلّةٍ أو تليفزيون ، ومجاملةِ الجميلات !!!! فأصبحَ لدينا عشراتُ الكاتباتِ العالمياتِ ، لأنهنَّ جميلات ، فتحوّلت أقلامُ كبارِ النقادِ إلى ماسحاتِ أحذيةٍ لهؤلاء ، وتحتَ هذا الضياع ، تساقطتْ قِيَم ، وتوارى مبدعونَ بالآلاف ، وامتلأتِ الجامعاتُ بأنصافِ المتعلمينَ الذينَ أصبحوا ـ ظلمًا وعدوانا ـ أساتذةً يقومونَ بتعليمِ أولادِنا ،،، فماذا تنتظر ؟؟؟؟
الصورةُ قاتمة
والسببُ فيها هو المجاملاتُ والتساهلُ والتعامي والتغاضي وكلّ ما في مُعْجَمِ البيعِ والارتزاقِ بما يرتقي إلى درجة " الخيانة "
***
أخونا الأكبرُ حسن توفيق ما يزالُ يعملُ بجريدةِ " الراية القطريّة " ، ويأتي إلى القاهرةِ كثيرًا ، أي بما يعادلُ ثلاثَ مرّات بالعام ، وسوف أبلغُهُ سؤالَكَ عنه بإذنِ الله
تحيّاتي وخالص شكري
لمرورك
وكلماتك
|
الأستاذ الكبير المحترم/ بشير عياش
الأخ الفاضل/ محمد رمضان
لقد أنكأتم الجراح التي ماتلبث أن تلتئم بعد أمد طويل إلا ويأتي مايعيدها لسيرتها الأولى من جديد ، وكأن القدر كتب لها ألا تلتئم ، ومن أين لها أن تلتئم هيهات وهيهات أن تلتئم وما يدور حولها يعيدها إلى ما بدأت به ، فكلماتكم كانت سهاماً موجعة لم تجد هدفاً لها إلا ماينوء به القلب من جراح كي ترتشق بها وهي تعيش فى جو لا يساعدها على الاستشفاء ولا يسمح لها بأن تبرأ فعملي في مجال أسمه التربية و التعليم ، ولا علاقة به بهذا المسمى لا شكلاً ولا موضوعاً والشرح فيه يطول ويطول ويطول ولا نهاية له . فمن الطبيعي أن تتكاتف كل العوامل وأولهم التعليم فلا نشاهد ابراهيم ناجي جديد ولا حسين السيد الذيذ ولا منفلوطي بديع ولا بيرم رائع ولن نعرف مصطفى مشرفة ولا سميرة موسى ولن جد أم كلثوم ولا فايدة كامل ولا عبد الحليم محمود ولا .... ولا....ولا ......ولا...... ولا.....ولا......
ولهذا نرى على الساحة مانرى في العلوم والآداب والفنون والسياسة والطب و....و....و....و....ولا نسمع ولا نرى إلا نجوم لا حول لهم ولا قوة في مجالاتهم وكأنهم هم الصفوة يتحدثون ويتكلمون في كل شئ حتى الدين لم يسلم منهم ، هؤلاء القدوة فماذا تريدون أن يكون المُخرج . القلب ينوء بالأحمال حتى بات يصرخ مما عجز عنه اللسان... يا ويلتاه فماذا يحمل الغد لأبنائنا من بعد..... لا يسعنا إلا أن ندعوا الله أن يرفع مقته وغضبه عنا
|