[محمد رمضان ماضي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد

ألف شكر أخي محمّد على مرورِكَ ، وعلى كلماتِكَ الواعية
للأسفِ الشديد ، السابقونَ كانوا أصدق ، وكانت الأمانةُ عنوانهم ، والإتقانُ قائدهم
ومعظمُ ما تركوهُ لنا ـ منذ دخولِ المطبعة ـ لا يشوبُه إلا القليلُ من العيوبِ
مأساتُنا الآن هي النقّادُ والباحثونَ وأساتذةُ الجامعاتِ الذينَ قفزوا على كلّ شيءٍ ، وراحوا يجاملونَ ويستسهلونَ ويستهزئونَ بالتراثِ تزلّفًا للغربِ ، واستجداءً لدولاراتِهِ ومِنَحِهِ وجوائزِه ، ناهيكَ عن الجوعِ الإعلامي المخيفِ وحبّ الظهورِ بأي شكل ، والمجاملةِ الطاغيةِ لكلّ صاحبِ منفذٍ إعلامي ، في صحيفةٍ أو مجلّةٍ أو تليفزيون ، ومجاملةِ الجميلات !!!! فأصبحَ لدينا عشراتُ الكاتباتِ العالمياتِ ، لأنهنَّ جميلات ، فتحوّلت أقلامُ كبارِ النقادِ إلى ماسحاتِ أحذيةٍ لهؤلاء ، وتحتَ هذا الضياع ، تساقطتْ قِيَم ، وتوارى مبدعونَ بالآلاف ، وامتلأتِ الجامعاتُ بأنصافِ المتعلمينَ الذينَ أصبحوا ـ ظلمًا وعدوانا ـ أساتذةً يقومونَ بتعليمِ أولادِنا ،،، فماذا تنتظر ؟؟؟؟
الصورةُ قاتمة
والسببُ فيها هو المجاملاتُ والتساهلُ والتعامي والتغاضي وكلّ ما في مُعْجَمِ البيعِ والارتزاقِ بما يرتقي إلى درجة " الخيانة "
***
أخونا الأكبرُ حسن توفيق ما يزالُ يعملُ بجريدةِ " الراية القطريّة " ، ويأتي إلى القاهرةِ كثيرًا ، أي بما يعادلُ ثلاثَ مرّات بالعام ، وسوف أبلغُهُ سؤالَكَ عنه بإذنِ الله
تحيّاتي وخالص شكري
لمرورك
وكلماتك

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أخذ كلامك ـ شاعرنا الكبيرـ مني مأخذه من الوجد والحزن ، لفرط ما أصاب أمتنا من هذا الإنحدار الرهيب نحو الهاوية ،
وفي كل مناحي الحياة ، ولله الأمر من قبل ومن بعد .....
لقد أثارني إعلان منذ عقد ونيف ، وفي إحدي الصحف الكبرى وللأسف الشديد ، لا زال صداة يثرني حتى الأن ، تخيل أستاذنا فحوى الإعلان ، مطلوب للعمل بإحدى المؤسسات ، شاعر موهوب ، وبمرتب مجزي ، ربما أكون مخطئا ً في غضبي ، فأنا أعلم أن المبدع الشاعر............ شاعر يحس بما يكتب وفقط ....
فكتبت هذه وحين رفعها تركتها كما هي دون تعديل ما يذكر
قصة قصيرة
فماذا ننتظر بعدما أصبح كل شيء حولنا بكم ، وهناك من يتناثر على موائد اللئام .
بخصوص شاعرنا حسن توفيق لقد تعرفت إليه سماعا ً من صديق لي ،شاعرٌ متمكنٌ ممن يتوارى في الظل كما الكثير ، يعيش بجواري ن وكثيرا ً ما كانت تجمعنا أمسيات أدبية وشعرية رائعة ،كان معه في قطر ، ونُشر له بعض الأعمال في الراية القطرية،يدعى الأستاذ محمد مصطفى زيدان ، فأرجو إبلاغه السلام من كلينا .
أعتذر للإطالة شاعرنا وتحياتي لك ودعواتي بالتوفيق يا من يسبح عكس التيار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.