اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رمضان ماضي
بسم الله الرحمن الرحيم
كل الثناء لما قتم به شاعرنا الكبير بشير عياد من تصويب
مما أصاب تراث شاعر كبير كإبراهيم ناجي ، فكل الشكر
والتحية لهذا الجهد الرائع ، ومن قبل لشاعرنا الكبير
حسن توفيق.
أستاذنا الكبير ، إن كان هذا ما أصاب تراث شاعر معاصر ،
لا تفصلنا عنه إلا بضعة عقود ،
فترى ماذا أصاب تراثنا الفكري الأسبق ؟؟؟
وماذا أصاب تاريخنا ككل؟؟؟،
ومن أين نستمد معلوماته ونوثقها الأن؟!
لنا الله من ما يحيط بنا ........
سؤال خاص ألا زال شاعرنا حسن توفيق في
قطر أم إنتقل إلى مكان أخر؟
لك مني كل التحية والتقدير أستاذنا مما تخدم به تراثنا ،
والذي مها حدث سيظل خالدا ً ، طالما كان هناك رجال في غيرتك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
ألف شكر أخي محمّد على مرورِكَ ، وعلى كلماتِكَ الواعية
للأسفِ الشديد ، السابقونَ كانوا أصدق ، وكانت الأمانةُ عنوانهم ، والإتقانُ قائدهم
ومعظمُ ما تركوهُ لنا ـ منذ دخولِ المطبعة ـ لا يشوبُه إلا القليلُ من العيوبِ
مأساتُنا الآن هي النقّادُ والباحثونَ وأساتذةُ الجامعاتِ الذينَ قفزوا على كلّ شيءٍ ، وراحوا يجاملونَ ويستسهلونَ ويستهزئونَ بالتراثِ تزلّفًا للغربِ ، واستجداءً لدولاراتِهِ ومِنَحِهِ وجوائزِه ، ناهيكَ عن الجوعِ الإعلامي المخيفِ وحبّ الظهورِ بأي شكل ، والمجاملةِ الطاغيةِ لكلّ صاحبِ منفذٍ إعلامي ، في صحيفةٍ أو مجلّةٍ أو تليفزيون ، ومجاملةِ الجميلات !!!! فأصبحَ لدينا عشراتُ الكاتباتِ العالمياتِ ، لأنهنَّ جميلات ، فتحوّلت أقلامُ كبارِ النقادِ إلى ماسحاتِ أحذيةٍ لهؤلاء ، وتحتَ هذا الضياع ، تساقطتْ قِيَم ، وتوارى مبدعونَ بالآلاف ، وامتلأتِ الجامعاتُ بأنصافِ المتعلمينَ الذينَ أصبحوا ـ ظلمًا وعدوانا ـ أساتذةً يقومونَ بتعليمِ أولادِنا ،،، فماذا تنتظر ؟؟؟؟
الصورةُ قاتمة
والسببُ فيها هو المجاملاتُ والتساهلُ والتعامي والتغاضي وكلّ ما في مُعْجَمِ البيعِ والارتزاقِ بما يرتقي إلى درجة " الخيانة "
***
أخونا الأكبرُ حسن توفيق ما يزالُ يعملُ بجريدةِ " الراية القطريّة " ، ويأتي إلى القاهرةِ كثيرًا ، أي بما يعادلُ ثلاثَ مرّات بالعام ، وسوف أبلغُهُ سؤالَكَ عنه بإذنِ الله
تحيّاتي وخالص شكري
لمرورك
وكلماتك