إهداء لسماعى ــ القصر المسحور
* القصر المسحور*
.. يحكى أن أحد النبلاء فى بلاد الآندلس شّيد قصرا كبيرا وأطلق العامة على تلك التحفة الفنية النادرة ( القصر المسحور) ويروى أن من لم يزره فاته الكثير.. وعقدت العــزم .. وبجــناحى أخذت أطير.. أميال .. وأميال .. وعلى المدى البعيد رأيت الأضـــواء الباهرة والنجوم الســـاطعة ها هو ( القصر المسحور ) واقتربت حتى باب القصروسألت كبير الياوران هل تسمح لى بالدخول ؟
.. تفضل .. لقد سمح لك الأمير ويبلغك أن أبواب القصر مفتوحة
للجميع.. وأستقبلنى الأمير .. تفضل يا سمير ..يا للهول أنه سمو
الأمير ( سماعى للطرب الأصيل ). وبدأت تجوالى داخل القصر
الكبير . فى الواجهة ساحة جميلة مكتوب عليها ( ساحة الكنوز)
وحراسها يرفعون الينا كل ألوان الفنون .. ونحن مقدرين لكم هذا العمل الذى أثرى البشرية ... وهنا قاعة الموسيقى العربية ويقف
وسط القاعة المايسترو بعصاه يقود ويعزف أعذب الألحان. وهنا
.. الموسوعة الرشيدة وبها ضـوء جميل.... أنه ضوء كبيرها بعطائه الفياض وهداياه السخية.. وهنا مائدة الشعـراء وبشيرهــا العطّاء ننهل منه و منهم ما يقدموه لنا من عظيم الكلمات.. وهنــا
مغارة مرصعة بالنوادر... تزينها أعواد الريحان... ياللجمال
.. اذاعة سمعية من ذاك الأسد .. وأخرى مرئية.. معزوفة من الفنون الكلاسيكية والفنون الشعبية. .. ياله من قصر جميل ...
تحية واكبار لكل من فيه صغيرا أو كبير .. وصحوت وأنا أردد
ها أنا داخل القصرالكبير.. وأفقت ووجدتنى هنا فى هذا المكان
أنه ( سماعى للطرب الأصيل .. وأظنه ذلك القصر المسحور )
التعديل الأخير تم بواسطة : سمير حسين بتاريخ 15/05/2010 الساعة 22h14
|