[بشير عياد]

و... بعد مشاهدة اللقاء
نرد بإيجاز :
أختنا هامو تسأل :
اخ بشير اشكرك على الرد

( ومن بعده ورثته )ماشي لكن السؤال نحنو نتكلم عن كلمات اغاني وليس بلحن وكما علمنا منك ان الشاعر جوزيف حرب وكما اشادة به سمر كموج انه رفض ان تغنيهم سوى فيروز فكيف له لن يغير بالكلمات هل الكلمات هي من حقه او من حق الكاتب؟
ــــــــــ
بعد عودتي للمنتدى ، كتبت ، لا أدري أين ، مؤكدا على ما قاله شاعرنا الكبير جوزف حرب ( اسمه : جوزف ، وليس جوزيف ) ، من أنه لن يقبل أن يغني أشعاره أي صوت غير فيروز ، وهذا ما أكدته سمر ، وتسجيلي مع شاعرنا الكبير كان في ديسمبر 2007 م .
والتغيير سهل جدا ، نأتي بالقصيدة الأصلية ، ونعرف البحر الشعري لها ، والقافية ،ونكتب ،،، ما أسهل ذلك ، يعني ممكن في سهرة الخميس أكتب لك قصيدتين مطابقتين لـ " أمشي إليك " ، " بيني وبينك " ، لكن من المستحيل أن أرتكب هذا التجاوز في حق جوزف حرب الذي أصبح جزءا من ضميري .
* من حق السنباطي أن يفعل ما يريد بألحان أبيه ، ولا يلومه أحد ، وقد قلت لكم أنه عمل المستحيل طوال ربع قرن ، ولم ترد عليه السيدة فيروز إلا بالصمت .
ـ

وأنا ، لكوني مصريّا كلنا نعلم عندما نستمع لشعر او اغنية لا نميز ان هذا الشاعر من هذه البلد وهذا الشاعر من تلك البلد يكفي اننا نسمعه بلغتنا العربية ونترجمها بخيالينا اتعودنا ان الكلمة والشعر والفن العربي ليس لهم حدود بلاد لكنه يقتحم القلوب بدون اي جواز سفر
ـــــــ
لم أقل ذلك إلا من باب الرفض لقول سمر : " كوني لبنانية " ، فقلت : " من الممكن أقول ... " ، لكن لا يمكن أفعل ذلك ، وتعلمون جيدا أن انتمائي عروبي حتى النخاع ، وليس أنا الذي يأتي ليبذر الشر ويشجع التخريب ،، وبصراحة ، بعد مشاهدة الحلقة صفقت لسمر ، هي إنسانة واعية وتتحدث بدقة وأدب ، وإن كانت هناك زلات لسان لابد أن نتسامح فيها ، واسألوني عن مواجهة الكاميرا والميكروفون ، وماذا يحدث عندما نسهو قليلا . وللعلم ، الفنان أحمد السنباطي يتبنى صوت سمر منذ أكثر من عشرة أعوام ، بينما كنت أتحرك على محور آخر بصوت مصري غير عادي وبدعم غير مسبوق من مؤسسات إعلامية ومالية ، لكن لقائي بالعملاق جوزف حرب ، وتأكيده أن السيدة فيروز سجّلت الأعمال بالفعل ، جعلني أتراجع وأوقف كلّ شيء
ــــ
هامو تقتبس من تعليقي ، بالأسود ، وتعلق بالأحمر :

لأنهما بالفعل لا يفعلان ما يليق بالسنباطي اكيد في سر وراء تلك الغموض
ـ
وأقول :
نعم ، وأنا حزين ، وفي زيارة زياد الرحباني لمصر مؤخرا لم أحرص على اللقاء به أو حضور أي احتفال له ، لأنني أعي تماما مدى معاناة أحمد السنباطي معهم ، ولولا المرض الخطير الذي أصاب ابنه رياض ( شفاه الله ) وأخذ منه أكثر من عشرة أعوام ، لكان له مواقف قد تكون موجعة ( والقانون في صفّه ) ، لكن أدعو الله أن تنتهي الأزمة على خير بلا مضاعفات أخرى .
* من اللقاء أدركت أن أحمد السنباطي لم يعلم أن فيروز سجّلت الأعمال مرتين بحضور والده الفنان الكبير رياض السنباطي ، وهذه مصيبة ، تسحب من رصيد زياد ، لأنه المتحدّث والمتصرّف ، نيابة عن فنانتنا الكببرة
ـ
سأواصل التعليق على مداخلات الأصدقاء .