الشكر كل الشكر لكل من أدلى بدلوه فى موضوعنا اليوم .. فقد أناروا لى بعض جنبات هذا اللحن ( الحامولى )
والشكر بالطبع لصاحب العزومة عمنا أبو على كشك .. وهى بحق عزومة دسمة .. بل وليمة .. سنحتاج وقتاً كبيراً كى نهضمها .
ولنبدأ ..
أولاً : لايجب أن نقارن بين لحن الحامولى ولحن السنباطى .. فالزمن غير الزمن .. والناس غير الناس ..
ولو كان السنباطى موجوداً أيام الحامولى .. لكنا سمعنا لحناً شبيهاً بلحن الحامولى .. أو بنفس الأسلوب والطريقة ..
طريقة أداء الأدوار .. والتحميلة والبطانة .
والعكس صحيح .. لو كان الحامولى متواجداً فى زمن السنباطى .. بما يحويه من تطورات فى الألآت الموسيقية وحجم الفرقة .. لكنا سمعنا لحناً عصرياً .. الفارق فى الزمن بين اللحنين .
بالطبع سنتحدث عن لحن الحامولى ولحن السنباطى .. ونجنب لحن الشيخ زكريا .. حتى يظهر ويبان وعليه الأمان .
لحن الحامولى : اللحن بياتى .. مافيش مشكلة .. ويتخلله مقامات ( الشورى والعجم )
ولكن ماذا فعل إخوانا وأساتذتنا اللذين تصدوا لأداء اللحن ..
سنجد أن كل منهم أدى بطريقة مختلفة .. وأضاف من التصرفات والحليات كيفما شاء ..
وأحب أن أضيف جزئية هامة .. وهى أنه لم يحفظ أى من المؤدين اللحن على يد ملحنه ..
لذا نجد أن كل واحد أدى حسب ماحفظه أو ماوصل إليه من اللحن ..
سنجد تبايناً كبيراً وإختلافات جوهرية .. لدرجة إضافة مقامات لم تكن موجودة فى اللحن الأصلى .. كما فعل عمنا الشيخ أمين حسانين .. حين أضاف مقام الراست كمقام أساسى .. وهو مالم يفعله الأخرون ..
اللحن بياتى .. مطعم بالشورى ( القار جغار ) .. وينتقل للعجم .. ثم يعود للبياتى عند النهاية لينهى القصيدة ..
وإليكم مافعله كل منهم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
زكى مراد : بدأ اللحن بمقام البياتى ..
يتخلل البياتى .. مقام الشورى .. وينتقل للعجم عند ( إذا الليل أضوانى )
ويعود للبياتى عن طريق الشورى .. عند ( ودرت على حُسن الغرام وحسنها )
عبد الحى حلمى : زود فى الشورى شوية .. بيروح للعجم من بدرى شوية
وبيرجع للبياتى بدون المرور على الشورى
صالح عبد الحى : تخت كبير شوية ومعاه وتريات .. مقدمة موسيقية ( تحميلة )
تسجيل حديث نوعاً ما .. بيرجع بدرى جداً للبياتى عند ( إذا هى أذكتها الصابة والفكر )
خرج عن الطبقة تماماً .. وغنى البياتى من درجة أعلى
الشيخ أمين حسانين : راح للراست عند ( ولكن مثلى لايذاع له سر )
يعود للبياتى عن طريق الشورى عند ( إذا هى أذكتها الصبابة والفكر )
بيروح للعجم عند ( معللتى بالوصل والموت دونه ) وبيرجع للراست تانى ..
بيلعب بين الراست والعجم قبل أن يعود للبياتى فى النهاية
الشيخ محمد سليم : بياتى وشورى كالعادة .. بيروح للعجم فى نفس المكان ( إذا الليل أضوانى )
بيسيب الفرصة للموسيقى شوية .. بيغنى ( معللتى بالوصل والموت دونه ) من البياتى عكس الشيخ أمين حسانين
يتبع ..
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .