اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هامو
شاعرنا الكريم بشير عياد انا لي سؤال كما سمعنا في التسجيل
ان الملحن احمد السنباطي يريد ان يغير في الكلام اذا اضطر الأمر هل من حقه؟
وفيما لو الشاعر اصر انه لا يغني الأغاني الا فيروز
بعد هذا هل يستطيع الملحن ان يغير في الكلام ؟
سمر كموج تقول انا كوني لبنانية من منطلق لبنانيتي انا ضد تغير الكلام!
وما علاقة لبنانيتها للمطربة سمر بموضوع اللحن وتغير الكلام؟!
هل يحق للملحن ان يغير من كلمات الأغنية؟
وشكرا لك
|
أختنا هامو
صباحك ورد
سيحقّ لأحمد السنباطي أن يغيّر في الكلمات ، لأن قتل اللحن ( الألحان ) بعدم إذاعتها لا تبرره أية قوانين ، كما أن المصنف يظل ملكا للملحن ( ومن بعده ورثته ) ، ومن المستحيل أن يقبل أحد أن يظلّ حبيسا لمدة ثلاثين عاما .
* كنّا شرعنا في أن تغني مطربة مصريّة لحن " آه لو تدري بحالي " ( باعتباري المسؤول عن التركة الفنية للشاعر عبد الوهاب محمّد ) ، وكنّا سنحاولُ أن تغني لحني جوزف حرب أيضًا ، لكن بعد لقائي بالشاعر الكبير جوزف حرب ، وتأكيده أن الألحان تمّ تسجيلها تراجعنا عن الفكرة ، احتراما للسيدة فيروز ، وحتى لا نتسبب لها في أي جرح ، وفي آخر زيارة للشاعر الكبير جوزف حرب للقاهرة ( أول نوفمبر 2009 ) ، سألته ـ لمدة ثانية واحدة ـ قال : " لا جديد " ، وفي يقيني أنه حزين لعدم خروج الأعمال إلى الجمهور ، لكنه يكنّ محبّة وتقديرًا للسيدة فيروز يليقان بها ، وبه كشاعر فذ من ذوي الأخلاق العربيّة الأصيلة .
* سمر كموج ..... لو ذكرت رأيها مجرّدا من " كونها لبنانية " ، لاحترمتها وقدّرتها ، لكن جملة " كوني لبنانية " تجعلني أقول : وأنا ، لكوني مصريّا ، سأقوم بتأليف الأشعار الملائمة للألحان ، ونطرحها فورًا بأصوات مصرية ، ومن يستطع منعنا يتقدّم !!!!
نحن تراجعنا احترامًا للعظيمة فيروز بعد تأكيد الأستاذ جوزف أنهم سجّلوا الألحان ، وهنا ، لا محل للمصرية أو اللبنانية للكلام ، فالسنباطي قدم أهرامًا مع أم كلثوم ، وعبد الوهاب محمد كذلك ، وفيروز قامة متفرّدة ، وجوزف حرب أحد أعلام الشعر العربي ( بكلّ أشكاله ) في العقود الأربعة الأخيرة ، ولن يخسر أحدهم شيئا ، الخاسر الأول هو نحن ، هو الجمهور العربي في كل مكان .
وللأسف الشديد لم أتابع الحلقة ، ولم أسمع بها إلا هنا ، وعندما ألمّ بكلّ تفاصيلها قد يكون لنا كلام آخر ، لكن ـ أولا وأخيرًا ـ ينبغي على السيّدة فيروز ( وزياد ) أن يعلناها صراحة ، لأنهما بالفعل لا يفعلان ما يليق بالسنباطي ، ويتجاهلان كلّ نداءات أحمد السنباطي على مدار ربع القرن ، وهذا قد يؤدي إلى ما لا نريده ، ومن جانبي ... سيظل الجانب المتعلّق بالشاعر عبد الوهاب محمد بعيدا ، فلن تزيده هذه القصيدة شيئا ، وأعتقد أن أحمد السنباطي يمنعه الحياء من رفع الموضوع أمام القضاء ، فتعطيل هذه الألحان يضرّ به ـ ماليًّا ـ من حيث حق الأداء العلني الذي يضيع كل يوم جرّاء حبس هذه الأعمال ، ناهيكم عن الحق الأدبي الذي يتمثل في قتل ألحان عملاق كبير هو رياض السنباطي ، باعتباره نهرا عربيّا ، وليس مصريّا فقط .
ـ
قد نعود مرّة أخرى ، فالساعة تقترب من الخامسة صباحا ، واستحييتُ ألا أرد عليك .