[الحسين 77]

الفنان العربي الليبي العملاق محمد حسن بفضل الله و حمده و قدرته سبحانه مازال على قيد الحياة ينبض قلبه حبا و صدقا و تجود موهبته الخلاقة و قامته الفنية العملاقة بأروع الأعمال الغنائية من أناشيد و أهازيج و ملاحم وطنية و ثورية رائعة و أغاني و عاطفية غاية في الاحساس و الطرب و أوبيرات موسيقية تراثية من أجود و أرقى ما يكون أحدثها رائعة السيرة الهلالية مع ملك المالوف الفنان المرحوم حسن العريبي و الرائعة المرحومة ذكرى و نخبة من الفنانين الشباب العرب و الليبيين و على فكرة الموسيقار محمد حسن هو من مواليد بنغازي سنة 1944 و لكنه أصيل مدينة الخمس على الساحل الليبي الممتد من رأس الجدير غربا الى مدينة بنغازي شرقا.
يا أخوة يا عشاق الفن الأصيل و الكلمة الصادقة و مريدي أكاديمية الموسيقار العربي الكبير محمد حسن أرجوكم مع كل نغم تستمعون اليه و تشاهدونه من روائعه أدعو له بدوام الصحة و العافية و طول العمر و دوام العطاء الفني السخي و العالي القيمة و المضمون.
أخوكم الحسين الدبابي من تونس الخضراء التي أعرف جيدا أن الرائع محمد حسن يعشقها و يكن لأهلها كل مشاعر الأخوة و الصدق و الوفاء و يعتبر دوما أن تونس و ليبيا بلد واحد و شعبهما شعب واحد يجمعهما التاريخ المشترك و وشائج القربى و الدم و المصير الواحد.
اللهم أحمي تونس و ليبيا و قدر لشعبهما كل الخير و الاستقرار و السعادة في ظل قيادتيهما الحكيمتين و الحصيفتين.