عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 25/04/2010, 06h19
abu_omamah abu_omamah غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:515872
 
تاريخ التسجيل: April 2010
الجنسية: سورية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 2
افتراضي رد: موسوعة منشدي جامع الكريمية في حلب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد مشاهدة المشاركة
ننتظر أن نسمع شيئاً لمنذر سرميني (أبو الجود ) في جامع الكريمية وهو الذي صدح فيها ليالي وسهرات واعتكافات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتشكر أخي منشد طيبة على هذا الطرح الرائع وتفاعل الإخوان مع الموضوع المثبت عن جامع الكريمية
وفيما يتعلق بجامع الكريمية وسبب ارتقاء الفن فيه
ومزجه بصبغة دينية دعوية صوفية رائعة رائقة تخلو من الشوائب
فهناك نقطة تخفى على الكثير
وهي كون الشيخ بكري حفظه الله تعالى بالأساس منشد روحي رائع
ولهذا فإن الصوت الذي لا يكون فنياً يقوم باستبعاد صاحبه من صفوف المنشدين ويجعله خلفهم
أو يقوم بمحاولة تدريبه وتهيئته ودفعه إلى كبار المنشدين في المسجد لتعليمه أصول النغم والانتقال بين الطبقات والألحان
إذا رأى أن لديه خامة صوتية تساعده على ذلك.
ويأتي دوره بعد ذلك في مزج المعنى بالمغنى ليخرج الشخص من مجلسه طرباً فرحاً مستنوراً بنور الله تعالى.
وأضرب مثلاً لشخصين حضرت ذلك عنده، (وهذا الكلام فيه ما بين ثمان سنوات وإحدى عشرة سنة) وهما:
ولد الشيخ بكري (وأظنه متواجد في المنتدى)
والثاني هو المنشد سامر النشار
أما ولده فكان يجلسه في الصف الثاني خلف المنشدين ويكتفي بدور الكورس، وبين الفينة والفينة (إذا لم يكن هناك ضيوف وكان مجلسا عاديا) يقدم له المايك ليصدح بالقصائد ثم بعد أدائه يقيمه المنشدون بينهم وبينه بصوت خافت أو بعد انتهاء المجلس.
أما سامر النشار فقد حضر إلى المسجد وهو طفل يافع قارب البلوغ، ولم يكن لديه شارب أو لحية سوى خط بسيط فوق شفتيه ينبئان عن شارب، ولكنه صاحب صوت بارز ومميز، كعادة حلب الشهباء التي تخرج لنا بين الفينة والفينة أصواتاً مميزة فاقت في تميزها كل صوت فصارت شاذة في الحسن تميز عن غيرها ولا يمكن تقليدها (كأمثال المعاليقي والمدلل والدايخ وفخري والحفار)
فكان الشيخ يجلسه في صف المنشدين ولكن على طرف لأنه رأى فيه عجينة سهلة يمكن تعليمها وتطويعها
وقد انتقده بعضهم على تقديمه وهو صغير في السن لكن الشيخ تفرس فيه فرأى أن له شأناً وهذا ما كان فعلاً
ليصبح النشار قائداً لفرقة العلياء في حلب.

أطلت عليكم الكلام ولكني أعود لطلب الأخ الكريم أبي محمد عن أناشيد منذر سرميني في جامع الكريمية
فموجود عندي عدد من الأشرطة
ولكن لا أدري هل طرحت أم لا ؟ وهل هي مما حذف من أناشيد أبي الجود كونها تخالف سياسة المنتدى أم لا؟
لأنه وكما تعلمون بأن أبا الجود قد مر في حياته الفنية بمراحل:
الأولى في بداية حياته فكانت صبغة روحية راقية خالصة لله تعالى (ولعلها لا زالت خالصة لله تعالى)، نظم فيها القصائد وأنشد كلام أهل الله كابن الفارض وذلك حين كان يرتاد مجالس أهل الله كالشيخ عبد القادر عيسى رحمه الله تعالى في جامع العادلية ومن بعده الشيخ بكري في جامع الكريمية، وكانت في قمة الروعة.
الثانية حين استقل عن المشايخ وبدأ ينظم في الأخلاق والتربية والسلوك مثل قصيدة : يا أمي ونحوها.
الثالثة والأخيرة حين تحوله للساحة الفنية وبدأ ينشد بقصد التجارة الفنية ويسافر لأجلها (ولا أقصد انتقاصاً في هذا التعريف) وللأسف الشديد فإن عوام الناس يعرفونه في هذه المرحلة بعدما كبر سنه وتعب صوته، حفظه الله تعالى وأمد بعمره ومتعه بما أعطاه (وقد سمعته قبل خمس سنوات تقريباً يصدح قبيل الفجر في جامع عبد الله بن عباس بما يذكرنا بأيامه الأولى).

ما ذكرته اجتهاد شخصي من معرفتي بجميع الأطراف التي تحدثت عنها
وقد أكون مخطئاً وهذا من طبعي فلله العذر أولاً ولمن تحدثت عنهم ثانياً وللسادة المشرفين والأعضاء والقراء ثالثاً

وطلبك أخي أبا محمد مجاب إذا لم يخالف سياسة المنتدى
رد مع اقتباس