إخوانى وأساتذتى الأجلاء
الموسيقى أولاً ( سماع ) .. والمقامات عرفناها بالأذن والإحساس قبل أن نحاول كتابتها وتصنيفها ..
فمن يبتكر مقاماً جديداً .. لايحسبها بالمسطرة والقواعد .. هذه الأمور تأتى فيما بعد .. عند تحليل المقام .
كما أن المقام الواحد يختلف العمل به حسب المنطقة والبلد .. والسيكا كذلك .. نجدها مرفوعة فى مجتمع .. ومخفوضة فى مجتمع أخر ..
فلابد من الإختلاف ..
أما بخصوص مؤتمر الموسيقى العربية الذى يتحدث عنه الأستاذ سمير ..
أعتقد أن هذه الإجتماعات توقفت .. ولم يعد أحد يهتم بالتطوير أو التنقية ..
وكان هناك توجهاً منذ عدة سنوات .. لتنقية وتصفية المقامات .. وإستبعاد المقامات الغير مستعملة .. وكذلك محاولة علاج مشكلة تعدد المسميات للمقامات المتشابهة .. وو .. ألخ
ولكن مثل هذا المؤتمر لم يتم ولم يظهر للنور .. ويبدو أن القائمين على الموسيقى إرتضوا بالأمر الواقع .
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .