رد: نجيب السراج
أعزائي وأخص السيد شامخ , أكمل لكم ما انقطع ,
قال المرحوم كمال للكبير نجيب / عم تبكي والله بعمري ما شفت قلب أحن وأرهف من قلبك . بس عن جد يا احمد قصيدتك بتستحق النشر ورح ابعتك غدا لعند صديق إلي بجريدة /الثورة وربما البعث على ما أذكر / واسمه مفيد خنسا وهو مسؤول عن القسم الثقافي بالجريدة بتقول له بعثني كمال فوزي وبس, وبتعطيه القصيدة وهو بس يقرأها أكيد رح ينشرها تاني يوم / أنا كنت على الدوام أرفض النشر لكني هذه المرة نزلت عند رغبت أصدقائي / الله يرحمهم / وأكد عليّ المرحوم نجيب أن أذهب وقال لي والله لو بتتلحن كنت لحنتها ومع ذلك عطيني نسخة بدي فكر فيها بالبيت / بالمناسبة القصيدة هي قصيدة ثورية طويلة ومترابطة على شكل قصة لا يمكن الانتقاء منها لأن ذلك يفسدها / في اليوم التالي ذهبت لكن للأسف أخذ مني المسؤول القصيدة ورمى بها دون أن يكلف نفسه عنا قرائتها على الطاولة أمامه وقال لي بدك شي تاني سلملي على الأستاذ كمال قلت له ممكن تعطيني الأوراق/ سألني / ليش قلت له على الأقل اقرائها وقل لي إذا كانت صالحة لذوقكم أم لا ,أنا أعطيتك قصيدة ولم أعطيك ربطة خبز يا استاذ ومددت يدي وأخذت الأوراق وذهبت . وبصدق لم أرو القصة للمرحومين لأني أحسست بأن هذا الأمر سوف يزعجهم وقد يحزنهم وبررت لهم بأني لم أذهب لأني لست مقتنع بالنشر في الجرائد لأني أرفض أن يمسح زجاج سيارة باسمي أو يلف باسمي الفلافل / ضحكا جداً لتبريري وقال نجيب والله يمكن معك حق . وقال لي بالمناسبة تلحين قصيدتك صعب لأنو القافية فيها صعبة وطويلة ويمكن اذا لحّناها تخرب . على كل حال أنا بطلب منك تواظب على الكتابة شعرك ووصفك ونفسك بالشعر بجنن .
في المرة القادمة أروي لكم قصة قصيدة كانت مشروع أغنية لكن .............
|