أخي العزيز د.نعمان
أعتقد انه شئ جميل جدا الإستماع لعازف أو لمطرب بشكل مباشر لانه يعطيك احساس المؤدي مباشرة
أتمنى ان تكون قد استمتعت بهذه السهرة وخاصة كون العازف "نصير شمة" شخص مشهود له في هذا المجال وأتمنى أن تتحقق معزوفة "بغداد الأمس و اليوم و المستقبل" سريعا لتنهض بغداد وتعود لمجدها من جديد
وبالمناسبة ان أكثر المعزوفات التي احبها من تأديته "يد تغني" وهو يعزف بيد واحدة مقطوعة "أنت عمري"
المهم هنا وكما تفضلت حضرتك هو النشيد الوطني "موطني" والذي أعتقد انه يملك سر أو سحر خاص لانه يتمتع بحب كبير من قبل كل الناس وهو فعلا يعطي شعور وطني رائع وأنا لا ألوم الشخص الذي بكى خصوصا ونحن في بلاد الاغتراب فعندها فقط تشعر بافتقادك للوطن
بهذه المناسبة اهديك هذا التسجيل للمقطع الأول من نشيد موطني باللغتين العربية والسريانية وبصوت سيادة المطران ميخائيل الجميل (عراقي من الموصل) والذي قام بترجمته (في لبنان عام 1980) وحافظ بشكل كبير على الوزن واللحن ليتم انشاده في احدى المناسبات الكشفية في لبنان
وأعتقد انها المرة الاولى ربما لترجمة هذا النشيد الرائع الى لغة اخرى
تحياتي