الشاعر المرحوم عبدالسلام قادربوه
علم غني عن التعريف يتبادر عند ذكره تلك الكلمات التي اتصفت بها مؤلفاته الرائعة والتي نهلت من التراث وانتقت منه معانيها فخرجت الي الوجود لتبقي وتفرض نفسها لانها لصيقة بالناس منهم واليهم تحمل همومهم وتطلعاتهم وامالهم وفيها تذاب احزانهم فكلماتها بلسم للجراح وفرح للاحزان كانت في زمن من الصعب ان تنطق فيه بكلمة حب لانها كانت محرمة و ويعتبر الشعر والفن بصفة عامة من الكبائر التي لاتتقبلها الاسرة نتيجة للجهل الذي كان يظرب اطنابه في تلك الايام والي زمن ليس بالبعيد
ان شاعرنا من الرواد في مجال الشعر الغنائي الليبي ومن ركائز بناء الكلمة ومن دعائم الفن القلائل الذين اعطوا رغم قصر حياتهم وتركوا الكثير من الاثار التي تدل علي عظمتهم وعطائهم
ليرحم الله عبد السلام قادر بوه ويسكنه فسيح جناته وتحية ود لمن ذكرنا به في هذه السطور