اقتباس:
	
	
		| 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد
					  أأحسدك أخي سيّد ؟؟ تولدُ في حي الساحل ( حيّ إبراهيم ناجي ) ، وتكون في مدرسة " حافظ إبراهيم " ؟؟؟؟ و... مش عايز تطلع شاعر ؟؟؟" الأطلال " المغنّاة 32 بيتًا ، منها 25 من " الأطلال " ( ديوان " ليالي القاهرة " ، 1950 م ) وقوامها 134 بيتًا ، والأبيات السبعة الأخرى من قصيدة " الوداع " من الديوان الأول " وراء الغمام " ( أبريل 1934م ) ، وقد غنت نجاة علي أبياتا من " الوداع " في مارس 1954 قبيل مرور الذكرى الأولى لرحيل ناجي ، وفي 1966 اندلعت " الأطلال " ، وكانت الذروة فيها : " هل رأى الحبّ سكارى ... " ، وهذه الأبيات من " الوداع " التي شدت بها نجاة علي ، فثار السطحيون وقالوا : كيف تغني أم كلثوم " الأطلال " بعد أن غنتها نجاة علي ؟؟؟
 * ناجي لم يحبّ أية ممثلة ، هو كان طبيب النقابة ، وكن يذهبن إليهِ للكشفِ ، ومن الطبيعي أن تسأله كلّ منهن : ألم تكتبْ فيَّ شعرًا ؟ فيسحب ورقة الروشتة ويكتب لها " اللي ييجي على باله " من شعره ، وعندما انقلبت الساحة رأسًا على عقب بعد غناء " لأطلال " ، طلعت كلّ الزوزوات لإعلان أنهن الملهمات !!! الملهمة الوحيدة لناجي هي ع م ط ، وكانت إحدى قريباته ، وحبّه الأول ، ولم تنتظر حتى يتخرّج ، وتزوجت ، فظل يبكيها في كلّ قصائده ، أو ـ قل ـ كان يراها في كلّ جميلة يراها !!،، وستجد في ديوانه تكرارًا ل" من ن إلى ع " ، وقد كان لي شرف تدقيق أحدث طبعة لأعماله الكاملة وكتابة المقدمة لها ، وحرصت على تشكيل الشعر حرفا حرفا ووضع إضاءات وإشارات وهوامش ، الديوانان الأول والثاني نفِدا ( حقّك محفوظ ) والديوان الأخير ـ " الطائر الجريح " ـ صدرَ منذُ أيّام ، وفيه اكتشفتُ فضيحة كبرى عمرها 53 سنة ، إذ وجدت 38 بيتًا من قصيدة " الخريف " ( 110 بيت ، ديوان " ليالي القاهرة " ) قد دخلت في قصيدة مهلهلة هي " في ظلال الصمت " في الديوان الأخير ، والمصيبة أن كل نقاد ناجي ودارسيه تركوا القصيدة الأم ، وظلوا يطوفون حول " في ظلال الصمت " ... والموضوع يطول شرحه .
 * ..... والمُصلّينَ صباحًا ومساء.
 ـ شكرًا لكم | 
	
 
من ساعة ما شُفت إسم حضرتك و انا عمّال اعمل ريفرش للصفحة ،
مستني اقرا المشاركة (سهرتني يا أستاذ)
 
،
 
طبعاً المُصَلـِّينَ ، يا أستاذ 
(إكمن عقلي الباطن عايزهم "هم كمان" يطوفوا معهما) ،
 
ياللا مالهومش نصيب
 
(ما قصدتش التحريف و الله ، بس هيّ اللكنة الكنديّة واجعة سناني) 
 
،
 
 
 
تولدُ في حي الساحل ( حيّ إبراهيم ناجي ) ، وتكون في مدرسة " حافظ إبراهيم " ؟؟؟؟ و... مش عايز تطلع شاعر ؟؟؟
،
تصدق ، يا أستاذ .....
ما خدتش بالي من الحكاية دي غير من اكتشافك لطفها ؟
 
و كان جاري المرحوم الأستاذ
الشاعر إبراهيم عيسى 
 
(أمام مستشفى الرمد - شارع جاد المولي)
 
هوَّ لازم الشاعر يكون ساكن جنب مستشفى  ؟
؟  
،
 
و قد حكى لي عن اتصال الأستاذ رياض السنباطي به ، صبيحة نشره قصيدة: لا تقل لي ، بالأهرام
 
إتصل الأستاذ رياض بالأهرام و طلب منهم رقم هاتفه
 
قال له : لقد لحنتها و أنا بالبيجامة !
 
،
 
كان ، رحمة الله عليه ، وسيماً بدرجة ملفته ، على قصر قامته 
كنا لا نراه بغير "بدلة كاملة" 
 
 
ثم طلبني إلى أمسيّة بنادي الشباب المسيحيين يوم سفري ، فاعتذرت
 
لكني قبل العودة الثانية ، قرأت ببرواز "للنقد فقط" بالصفحة الثانيّة من الأهرام ، كلاماً عن ذكراه الأربعين 
 
،
 
أمّا في شارع المقسي ، الواصل بين شارع جسر البحر و شارع شبرا
 
و يمثل طريق بديل إلى مدرسة حافظ إبراهيم
 
كان التقيّ الورع عمّنا الأستاذ الشاعر عبد الفتاح مصطفى
يسكن بالدور الأرضي ، فلما انتقل إلى دورٍ أعلى ، جعل أبناؤه الشقة الأرضيّة مصلىً للجيران
 
،
 
و بذلك يكون بيته في منتصف المسافة بين مستشفيين !
 
هيَّ إيه العلاقة بين الشِعر و الطِب ؟
 
،
 
ممكن تكون مستشفى الساحل أنشئت بعد انتقال الدكتور ناجي ..
 
و إيه يعني ، ما هو مش محتاجها ....... كان طبيبا
 
 
أستاذ بشير
  
هذا الموضوع الذي تفضل بفتحه ، أخي و أستاذي:
مهندس محمد علي
  
أنارَ بحضورك
 
 
 
.
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم