عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 22/03/2010, 21h47
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: السندباد المهاجر سيد أبو زهدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد عبد السلام مشاهدة المشاركة



ربنا يحللي أيامك ياحبيبي
أستاذي الحبيب
شاعر الأطياف السبعة

الأستاذ رائد عبد السلام

سمعت مشاركتك هذه (على التليفون) بعد تفضلك باعتمادها مباشرة

( أصل الحكومة عارفة حكاية الحبر السرّي)

كان وقت الظهيرة ، أحلى ظهيرة من كام شهر
و أول ما سنحت لي فرصة لدخول سماعي
(رخمة أوي سنحت دي ، بس ماشي الحال)

قرأتها مواصلاً نوبة الضحك اللي من القلب ، اللي كانت شغالة من وقت الظهيرة
("الظهيرة" ، مقبولة شويّة عن "سنحت" الرخمة)

و عالحال ده من يومها ، كل يوم ادخل أقرا و اضحك .... و ما اكتبش حاجة

النهاردة جاي و عاقد النيّة على الرد ، و اديني بحاول اهو ....

بس احترت في الاقتباس : أخليه زي ماهو مخفي ؟ و لاّ أظهره ؟!

صدقني يا أستاذ لغاية السطر الحالي ، مش عارف اخد قرار بخصوص الحكاية دي

ماشي ..... خليها بظروفها ،

،

حكايتك دي يا أستاذ فكرتني بحكاية تانيّة ، و ليس بينهما من مُشتركٍ إلاّ ذلك الحياء الذي كان عماد مجمل العلاقات الإجتماعيّة بذاك الزمان

الحكاية سمعتها في برنامج إذاعي ،
يا "فنجان شاي" ، يا "زيارة لمكتبة فلان"
(شُفت الزهايمر ؟!)

المهم (على رأي سيدنا الدكتور أنس) كان الضيف عمّنا الأستاذ يحيى حقي

و في معرض حديثه عن الحشمة و الخجل بزمانه ، حكى حكاية : أول حب بحياته
كانت محبوبته تسكن شقة بطابق علوي بإحدى عمارات الشارع الذي يسكنه ، كان يختلس النظر إليها من داخل غرفته بحيث لا يظهر (من النافذة) مُشانا ً بفعل ٍ كهذا (..)

و ظل على تلك الحال أياماً يتعاظم ، فيها ، شوقه لرؤيتها عن قرب
فلما استجمع جَرأته ، راح يمشي مُقترباً من شرفتها ، و فعلاً رآها عن قرب

كانت عبارة عن قلة ماءٍ بالشرفة

و اشتهر عنه بعدها ، أنه قد أحب قلة الجيران

،

و الحكايتان : رائد و يحيى ، لا يمكن حدوثهما في زمن البلاوي الحالي

حيث رائد اليوم يمكنه حسم الأمر بمسج موبايل أو إميل ، أو إستوقاف بالطريق فيفاجئها :

م الآخر .... يا كل معاكي العود الروش ده ؟ ولاّ انتي طموحك فيل من بتوع السيرك ؟

،

أسيبك ، بئى ، يا أستاذ .... علشان ورايا شوية ضحك مهمين ، هضحكهم و اقابلك تاني




.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس