روائع عربيه
ناجى طبيب القلب و الهوى
يقول أبراهيم ناجى فى رائعته العوده
هذه الكـعبة كنا طائـفيها
والمصلين صباحا و مساء كم سجدنا و عبدنا الحسن فيها
كيف بالله رجعنا غرباء
دار حـبى لقـيـتـنى فى جـمـود
مــثلما تـلـقى الجـديــد
أنكرتنا و هى كانت أن رأتنا
يضحك النور ألينا من بعيد
رفرف القلب بجنبى كالذبيح
و أنا أهـتف ياقـلبى اتـئـد
فيجيب الدمع و الماضى الجريح
لمـا عـدنا لـيـت أنا لم نـعـد
أه يناجى أه ويقول فى رائعة أخرى بعنوان صخرة الملتقى
سألتك ياصخرة الملتقى
متى يجمع الدهر مافرقـا
فيا صخرة جمعت مهجتين
أفاءا ألى حسنها المنتقى
أذا الـدهــر لـج بأقـــداره
أجـدا على ظهـرها المـوثـقا
قرأنا عليك كتـاب الحيـاه
و فض الهوى سـرها المغـلقا
نرى الشمس ذائبة فى الغـباب
و نـنتـظر البـدر فى المرتـقى
أذا نشــر الغـرب اثــوابه
و أطلق فى النفس ما أطلقا
نقول هل الشمس قد خضبته
و خـلت بـه دمـها المهـرقا
و ناجى دائما هو أستاذ الصور البلاغيه الجميله و الأستعارات التصريحيه الرائعة الجمال فتارة يسال الليل وتارة يسال الصخره وهو يرى الغرب ينشر أثوابه و فى رائعته الأطلال التى أمتعتنا بها كوكب الشرق أم كلثوم وانا فراش حائرمنك دنا دائما يصف نفسه بفراش حائر وفى قصيدة أخرى هو فراش فى رقيق من لجين الضوء ذاب و هو كالفراش الذى يعرف انه بقربه من محبوبته(الضوء) يحترق و لكنه لا يأبى ألا أن يقترب ليحترق
|