الأخت القديرة الأستاذة رغد
من هنا مررت ، مرة تلو مرة ،يبّست القلم إلا أن نتعلم من أساتذتنا صالح المزيون
،سيد أبو زهدة ، فبعد أن إنتهوا ها أنا ذا أسجل توقيعي كمتشرف بكم في سجلاتكم
بداية ً : أديبتنا هنا أبتعدت بعض الشيء عن السوريالية المعهودة سابقا وأقتربت بعض الشيء
الي أرض الواقع ،ولكنها هنا ما إن خرجت من السريالية حتى وجدت نفسها في بحور الميتا فيزقيا.
ثانيا ً: أديبتنا الرائعة تطرقت الي قصة الصراع الأزلي بين آدم
وحوا ء ، ولكنها هنا كانت شديدة التركيز
على حواء الأنثي ، لذا قال من قال مصطلح (الأدب النسائي ) وهنا جسدت مشاعر الضعف ، الغيرة
، الرغبة في الإستحواذ والإمتلاك، والإنتقام الأنثوي حين الإحساس بالجرح تجسيدا ً رائعا .
يبدوا أن الصراع لن ينتهي بين آدم وحواء وهذا ما لمحت له القاصة الرائعة في جملتها الأخيرة
على لسان الزوج بالرغبة في أتخاذ الساتر.
أخيرا ً:
تقبلي أختي العزيزة ، كلماتي ومن قبل وبعد ،تحياتي وإحتراماتي
وإلى المزيد من الإبداع والتقدم الأدبي والحياتي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.