سيّد الكلمة وقطر نداها الشاعر التشكيلى الكبير
(((
سيّد أبو زهدة )))
مساؤكَ ندى على بتلات الياسمين تتمايل طرباً عندما تُعانق آنفاسك
يا لسعدى بهذه الحفاوة التى يشعشع على اثرها النور فى الآفاق تنثر الألق فى الآرجاء ،،
وما أجمل جنة نقدكَ حين يمكث فيها القلم مُفسراً المعنى ببريقاً
يأخذ بالآلباب تزهو فيها الرؤى مجندة أمام جاه نبضك ،،
لقد أصبت اللُب برؤاك الجلي حول نقطة الأرتكاز التى دارت حولها أحداث القصة
بطرحك هذا السؤال لماذا المرأة تشك فى الرجل ؟
ربما هذا الحادث ضريبة عاقبها الهوى نتيجة لزمجرة الغضب الذى
يسطو على بعض النساء اللاتى يحتلهن اليأس عندما يشعرن بخيبة أمل ،،
فالشك ينبع دوماً من قلب قد لفه سرادق الآلم فلا مفر مِنْ نبشه حتى وإن كان فى الحلم ،،
كما سرّنى تطرقك بيلوجيا لنوعية الكتابة هُنا لما خيم عليها القلم الأُنثوى " بالأدب النسائى "،،
كمصطلح لا تصنيف فلا توجد خصوصية أو فارق بين ما يكتبه الرجل عن قضايا المرأة وما تكتبه المرأة،،
أيها الشاعر الرائع النبيل لقد شرعت نوافذ النص على أفق رحبة جاهزة السفر بعيون القراء
ليتأملوا ما أكرمته بشرح وتفسير وتعليل أعتز وأفخر به ،،
لك دعائى بالخير كله وشكرى تحمله لكَ أسراب مِنْ الفراش الملون فاستقبلها ،،
إحترامى وباقة مِن التقدير ،،
((


))
