عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 09/03/2010, 21h35
الصورة الرمزية رغـد اليمينى
رغـد اليمينى رغـد اليمينى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:229310
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: ممر الضوء إلى الشتات
المشاركات: 209
افتراضي رد: مُبـــاراة بالأبيض والأسود ...!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda مشاهدة المشاركة
قصة قصيرة مكتملة الأركان ، بدأت بمخاتلة القارئ ،



ففي ذلك الجو المفعم بالرومانسيّة ، كانت تنتظره - كل عام – غارقة ً بهواجسها تجاه مجيئه ِ ....



القارئ ، الواقع تحت وطأة فعلها المضارع في الإنتظار ، لا يعرف إلى الآن صيغة العلاقة بينها و بين ذلك الذي تنتظره كإنها واحدة ً من تلك الشموع التي تغذي الضوءَ من ذوبِ الإنتظار.


،


القصة تنتمي ، باستحقاق ٍ ، إلى ما اصطلح عليه بـ : الأدب الأنثوي أو الأدب النسائي


لا أميل إلى الموافقة على تلك التصنيفات ، لكني أشير إلى توافق السمات بين قصة اليوم و بين دواعي الإتفاق على ذلك الإصطلاح : الأدب النسائي .


،


و كما قالت أختنا الأستاذة هالة: ، فإن النهاية المُباغتة - و المضحكة - قد خففت من أثر الحنق تجاه "الحالمة"


،


لماذا هي قصة مكتملة الأركان ؟


إستطاعت الكاتبة أن تتحرر من أسر لغتها المخمليّة الشاعرة ، عند صياغة حوار الشخوص ، فدعتهم يتكلمون بلا إملاءٍ منها عليهم .



نلاحظ جفاء العبارة عند تنصلهِ من الوعد بزعم المشاغل ، كذلك ردّها عليه بصيغة تصطنع الفتور و الزهد.



* * * *



يلجأ كثيرٌ من الكتاب إلى لقطة الحلم ، لامتلاك آفاق أرحب تعبيراً عن مكامن النفس البشريّة ، ليس لكون الحلم لا منطق له و لا قانون ، و إنما لما في الرموز - التي تتراءى للحالم – من دلالاتٍ تقود إلى كشف بواطنه .



و كان سيجمون فرويد ، مؤسس مدرسة التحليل النفسي الحديثة ، قد بنى طرائقه لفهم النفس البشريّة على تلك القواعد : الأحلام .



الكاتبة ، أيضاً ، لم تترك قلمها لغواية التـَسَرْيـُل ، حيث يُغري وصف الحلم بالسرياليّة . و هي المدرسة الفنيّة التي تخلقت برحم مدرسة فرويد .



* * * *



لماذا المرأة - دائماً – تشك في الرجل ؟


مع إنه "المسكين" نائم إلى جوارها !


و يعلم أن ركلتها له ، ماهيّ إلا واحدة من مباراة قديمة ضمن مسابقة ليس لها : " دور نهائي "


،


و لكاتبة القصة


:الأستاذة رغد


أقول:


دعينا نتأمل إبداعاتك المتناميّة باطراد نحو لغة ناضجة و قدرة على الإمساك باللحظة ِ القصصية



،



و هنيئاً لحبيبي الغالي


الأستاذ غازي الضبع:


يــاســـين


الهديّة










.




سيّد الكلمة وقطر نداها الشاعر التشكيلى الكبير

((( سيّد أبو زهدة )))

مساؤكَ ندى على بتلات الياسمين تتمايل طرباً عندما تُعانق آنفاسك

يا لسعدى بهذه الحفاوة التى يشعشع على اثرها النور فى الآفاق تنثر الألق فى الآرجاء ،،

وما أجمل جنة نقدكَ حين يمكث فيها القلم مُفسراً المعنى ببريقاً

يأخذ بالآلباب تزهو فيها الرؤى مجندة أمام جاه نبضك ،،

لقد أصبت اللُب برؤاك الجلي حول نقطة الأرتكاز التى دارت حولها أحداث القصة

بطرحك هذا السؤال لماذا المرأة تشك فى الرجل ؟

ربما هذا الحادث ضريبة عاقبها الهوى نتيجة لزمجرة الغضب الذى

يسطو على بعض النساء اللاتى يحتلهن اليأس عندما يشعرن بخيبة أمل ،،

فالشك ينبع دوماً من قلب قد لفه سرادق الآلم فلا مفر مِنْ نبشه حتى وإن كان فى الحلم ،،

كما سرّنى تطرقك بيلوجيا لنوعية الكتابة هُنا لما خيم عليها القلم الأُنثوى " بالأدب النسائى "،،

كمصطلح لا تصنيف فلا توجد خصوصية أو فارق بين ما يكتبه الرجل عن قضايا المرأة وما تكتبه المرأة،،

أيها الشاعر الرائع النبيل لقد شرعت نوافذ النص على أفق رحبة جاهزة السفر بعيون القراء

ليتأملوا ما أكرمته بشرح وتفسير وتعليل أعتز وأفخر به ،،

لك دعائى بالخير كله وشكرى تحمله لكَ أسراب مِنْ الفراش الملون فاستقبلها ،،

إحترامى وباقة مِن التقدير ،،

(( ))

رد مع اقتباس