الماجدة القديرة الغالية
((( ناهــد )))
كم إشتقنا لكِ أيتها الحبيبة الغالية
لكم كُنا مرضى بغير حِسكَ النضر الشفيف وعطشى بغير جواركِ النبيل
ولقد لفحنا البرد بغياب شمس حضوركِ التى تحمل عطر الآمل ودفء ودادكِ
أتيتُ مِنْ أجل الترحيب بِكِ وبعودتك فأهلاً ومرحباً ملاييين وإن شاء الله تكون أخر الغيبات ،،
أما قصتكِ " المشبك الفضى " ورغم الأنين الذى تنوح به سطور هذا
العمل الجميل والُمباشر فى طريقة سرده الكاشف عن فحوى فكرته
إلا انه يحمل مٌفارقة ومغزى طيبين ،
فقد كنتِ هُنا إمرأة بحجم الوجع أتلمس عبر حروفها المنيرة الصادقة
حنان قلب "لسـارة" المُصابة بهذا المرض اللعين الذى يضعها تحت مقصلة الموت كل دقيقة عليها مواجهتها فى الحياة
لهذا الضوء الحامل للآمل حتى وإن كان مُنبعث من كوة صغيرة
كحكمة علينا أن نؤمن بها وأن نتماسك به حتى وإن كان بعيد فكثير من المُعجزات تتحقق بالإرادة والإيمان ..
سعيدة بمُصافحتى الآولى وخرجتُ وأنا أومئ صمتا بالإيجاب والقبول
متعكِ الله بالصحة والعافية وأسبغ عليكِ من فضائله
مالا تعد ولا تحصى ودام حضوركِ عطراً لقلوبنا ،،
سلمَ الهادِ والمُهدى إليه ،،
حبى ووردى ،،
((
))