عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03/03/2010, 23h24
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: المشبك الفضى ـ إهداء إلى الأستاذ كمال عبد الرحمن

لـ سارة أقول:

الحمد لله على كل حال

و إن كان المشبك الفضيّ ، هو شرطها للإرتباط بحيويتها – شعرها المسدل – فإن مشبكاً نورانيّاً ، يعصى على عبث أولاد الأخت ، يربطها بذلك الذي – أيضاً – يعصى على التساقط :

الشعور


ذلك المشبك النورانيّ - اللاقط للشعور - تبارك صايغـُهُ ، إختص بهِ من خلقهِ من يشاء ، أظن سارة َ واحدة ً منهم ، و إلا فما ذلك الإرتباط الصوفيّ بمحض مشبك شعر ، لولا أنه هديّة من ابنة إختها ؟


فمن علامات الرقي الإنساني ، التشبه بسارة ، في الإحتفاظ بقِطـَع الزمن : الهدايا .


الهدايا بواباتنا للعودة إلى الفائت من أزماننا ، نحب ألوانها و نعشق أشكالها و نشتهي روائحها .... صفاتها شُرفاتنا التي منها نطل علينا ، فنرانا صِغاراً و القلب يدبدب على أرضِ البهجةِ التي كنـَّاها عند حضور الهدايا و مُهديها.



ماذا يعني "مشبك شعر" ؟ إلاّ لسارة التي خبأت بثنايا مخالبـِه أيام انسدال الشَعر ؟


قد ترى – غير سارة – في شكله الذي يحاكي مخالب النسر ، شيئاً بشعاً !


لكنها تراه فضياً كبيراً لامعاً (!!) الفضة لا تصون لمعتها ، خاصة ً و إن كانت للشعر ِ ، حيث التعرق و الزيوتِ و الأطياب .
لكنها ، كما خبأته ، بذاكرتها البصريّة ..... تراه




الغالية الست ناهد هانم

خطفني عنوان قصتك ، التي حملت شرف الإهداء إلى سيّدي و أستاذي و عمّي كمال عبد الرحمن

فهل تفلح هديتك في اجتذاب أنواره ، بعدما فشلت هداياي إليه ؟

الإجابة : نعم

كما ألح عليّ اعتراض ٌ على تعريفك المُسبق بالقصة:


قصه بسيطه ذات مغزى



لأنها عميقة في بساطتها (هعدّي حكاية بسيطة ... ماشي)


لكن ذات مغزى ..... مش هعديها

لأن هذا ينفى عن سابقاتها ، المغزى


كل ما سبقها كان له مغزاه و سارتهُ



.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس