اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء كاتول
الكاتبه الشكسبيرية والأديبة المتألقه : رغد اليميني
يا لهذه الأمسية الجميلة التى قضيتها مع أوفيليا أمام مدفأتها نحتمى البرد بدفء مشاعرها إلى الآرق الذى يصحو فى جفونها
إلى هذا التداخل المُتقن وبشكل عبقرى للسرد لمأساة عشق جسدتها أوفيليا برواية هاملت الذى ادعى الجنون وتركها لينتقم لأبيه المسموم بيد اخيه فتجن اوفيليا وتلقى بنفسها بأحد الآنهار وتموت غرقا.لصورة مغايرة لا تقل إبداعاً عنها وبدون مجامله . أثار فكرتها المتكئة على الحالة الشعورية والذاتية فى نفس كاتبتنا كانت ظاهره فى العمل ( أوفيليا الرغدية )
ومأساة حزينة مع البطل الذى ما كان فى النهاية سوى ظل ينشدن الالاف خلفه لحن حزين أدخلتها نهايتها فى سبات غير مريح توقفتنى هذه الجملة عند ينشدن هل كان خائن لحبها أم انه فضلها عنهن قبل أن يلقاه الموت ؟
اللغة الحوارية والصور الشعرية كانت لوحة سيريالية بين أوفيليا وقرينتها راقتنى كثيراً اقتربت فى جزئية منها ذكرتنى بمسرحية الوزيرالعاشق .فى النهاية أقول بأن هكذا هو الفن الذى نُخيم عليه بعض من روحنا ليشعر به القارئ أو السامع حد التفاعل معه بالسلب أو الإيجاب .
أشكرك على هذه السيمفونية الاوفيلية الرائقة البديعة التى جعلتنى انتشى من سحر مفرداتها بقلمك الأخاذ
وأشكر كل من أثمر هذه الصفحة بالرد لنتذوق طعوم الفن والادب معاً فلا نمل المكوث هنا
لاعدمنا قلمك ولا حضورك
تحياتى ومحبتى
|

خنساء الأدب المُرهفة والمُترققة الإعلامية القديرة الأستاذة
((( وفاء كاتول )))
مساؤكِ مصدرعنفوانه بهجتى ولجماله سر إبتسامتى
أقول لكِ بكل حب وإعزاز أن لتواجدكِ منزلة خاصة ومكانة لا يشبها غيركِ
تجملت صفحتى وتعطرت بنبض بنانكِ أيتها المُبدعة الرقيقة،،
فلقد أنعمتِ وأكرمتِ ببعض غيثكِ الذى جاء بمصافحتكِ الندية
التى تقطر نقاء الوداد من يد طاهرة الحروف ،،
واما ثناؤكِ مؤازرةً تستبد بى شعور بالنجاح و محاكاة رؤاكِ بما قدرهُ،،
عليكِ النص مِنْ إستشفاف عاطفته على هذا النحو الجميل يمنحان الثقة،،
بقلمى و يمهدان له درب الوصول فلله درك لما جاد به يراعكِ الفيّاض هُنا،،
وأتمنى أن أكون عند حسن ذائقتكم دوماً لآنعم بقربكِ فحضوركِ،،
يصب الخير فوق جدب النصوص ويضئ عتمه الحروف ،،
كلماتكِ المُغدقة بالنُبل والكرم أحملها شهاده بين القلب والشغاف،،
رهام شُكّرللوفاء بجميل تواجدكِ وإمتنانى وإعزازى لهذا النبوغ
الآدبى والحس الشفيف ،،
باقة غاردينيا لقلبكِ الأخضر النبيل،،
مع كل الحب والتقدير،،