حبــي الكبيــر
مثلمـا كنتُ .. وأبقــى
كالنســـــــورْ
كالربيع ِ الأخضر ِ المِعْطاءِ
كالغيـــم ِ المَطيـــرْ
أسكبُ العطـرَ رحيقــاً
للـزهــــــورْ
ذاك شـأنُ العشــقِ
قِنديل ٌمنيـــرْ
كُحـلُ عينيـكِ مِـدادي
وبــلادي
ونـَجيـعٌ أسـودٌ
يُذكـي فــؤادي
ذاك دربــي
وعلى الـدربِ أسيرْ
هُـدْبُ عينيكِ لِحـافي
وكَفافــي
وقصيــدٌ حائـِـرٌ
بيـن القوافــي
وشجيراتٌ .. تُعانقُ
بعضَهـا عند الغديرْ
إن تكــن عيناكِ نجلا
ذاك أحلــى
عـلّ مَن تــاهَ وضلا
يتخــلـّى
فورَ تأنيبِ الضميـرْ
إن يكـنْ عِشقي دماري
وانتحــاري
وكتاباتٌ عـلـى
وجـهِ النهــار ِ
فقــراري
أن أموتَ معانقــاً
حبــي الكبيــرْ