
20/02/2010, 08h38
|
مواطن من سماعي
رقم العضوية:185298
|
|
تاريخ التسجيل: March 2008
الجنسية: ليبية
الإقامة: ليبيا
العمر: 51
المشاركات: 269
|
|
|
رد: إبراهيم أشرف و الأغنية الليبية الحديثة
حينما ظهرت علينا مجلة "غزالة" في الوسط الثقافي، ادّعت أسرة تحريرها عنايتها بالمشهد الفني الليبي، وحفظ الموروث الغنائي في ليبيا، وسبق أنْ أرسلت إليها ببعض من موادي عملاً بنصيحة الكاتب الراحل حمد المسماري، والأستاذ محمد الأصفر - أطال الله في عمره - لكني تفاجأت بانتفاء نشرها، ولا حتى تكليف نفسها عناء الردّ عليّ برسالة بصدد المواد المعنية، كما تتعامل معي المطبوعات العربية بكل احترام، وقبل ذلك، بكل مهنية، وكان من بين تلك المواد التي أرسلتها إلى هذه الـ "غزالة" مقالة بعنوان (إبراهيم أشرف والأغنية الليبية الحديثة).
وبعد ذلك لم أتابع هذه المجلة، ولا أدري ما وصلت إليه من مستوى فني في تحقيق رسالتها التي ادّعتها أسرة تحريرها، التي لا أعرف أياً من أعضائها، ولا تربطني بهم أية صلة، حتى أنني قد بعثت إليهم تلك الرسالة في مظروف بريدي عادي ولم أرسلها إليهم بمعية أحد ممّن يتعاملون معها مثل الكاتب حمد المسماري - رحمه الله - مع أنه أبدى تعاونه لأجل إيصالها إليهم، رغبة مني في جعل تعاملي معهم يكون مدعوماً فقط بجودة المادة المرسلة، لا بتوظيف العلاقات الشخصية، كما هي عادتي على الدوام.
وعلى الرغم من أنني كتبت في الشأن الفني الغنائي كثير المقالات، لم يحدث أن وصلني من هذه المجلة أيُّ خطاب للتعاون معها، لكأنّ أسرتها كانت تعلم بأنني اتخذت موقفاً تلقائياً، بألا أرسل إليهم أية مادة أخرى، بعد ما أرسلته إليهم من مواد، ولأني فيما بعد، قد شاهدت بعض أعدادها، واطلعت على بعض من الموضوعات المنشورة فيه، وحمدت الله كثيراً - بأنْ قبّلت يُمناي وجهاً وظهراً - لأنها تجاهلت رسالتي، فقد بدت ليّ لا تهتم بالأغنية الليبية بمعناها العام، بل تنحصر اهتمامتها ببعض الأسماء، التي لا أعتبرها أسماء لامعة في الأغنية المحلية، ما عكس لدي انطباعاً بأنها لن تضيف إلى المشهد الثقافي ولا الفني، شيئاً ذا أهمية.
لكنّ ما ساءني كثيراً، أن تقوم هذه المجلة التي تكتب في صفحتها الأولى: (المواد المنشورة لا تعبر عن سياسة المجلة) - بنشر تلك المادة التي سبق أن أرسلتها إليهم وتذيّلها بعبارة: (إعداد: خليفة عامر الغزال) الذي لم أسمع به يوماً، فإذا كان هو المعدُّ لهذه المادة بحق، كان لزاماً عليه، أن يكتب اسم كاتبها الأصلي، خصوصاً وأنه لم يقـُم سوى بنقل المقالة حرفياً واستسهل الأمر، لدرجة أنه كتب عنوانه الأصلي كما هو منشور على الرابط الموجود بأسفله، فعلى أسرة هذه المجلة، التي أدينها من لسانها الذي أدّعى حفظه للموروث، أن تتعلم فنون ولياقة النشر وحفظ الحق الأدبي للكتـّاب، كما يتعين عليها أنْ تقدّم تبريراً لذلك قبل الاعتذار الواجب عليها.
وهذا رابط المقالة الأصلية:
http://www.middle-east-online.com/?id=50557
وصورة من المقالة في الصفحة 33 من مجلة غزالة في العدد المنشور في 26 - يناير / فبراير 2010.
|