الـــبير
يا الطامع
في البير الواكح
تسقي مــنو
لا لا لا تتعدب
ما تركو ليك الــــبير ... حتى خلاوه كي لغدير
ما بقات فيه القطرة ... لا لـــــيك و لا للــغير
ديما دلــــوك فـــــارغ
ديما جــهدك ضــــايع
ديما تــــبقى طــــامع
تجرب مــــــا تــقتانع
حامد الـــولف و تابع
القوم الغشيمة
شافك المجنون معدب ... تقاسي كثير
ﯖـــــال في نفسو هادا ... آش كـا يدير
إما هـــــادا كا يعطي
للــــبير العــطشان يشرب
و لا هادا عاقلو طاح
في قاع البير و راه معدب
ياللي عامل كيف الطير ... عندو جنح و جنح لا
لــــــــكلام يـﯖود لبصير ... و لـــــيام تــعلم شلى
فاين شفتي شي عنقود ... من شوك الطلح اتدلى
و لى داك العود الــيابس ... يعـــطي للناس الغلة