اقتباس:
	
	
		| 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحرباوي
					  .نشر بيرم كامل إبداعاته في 4 دوريات توجد أعدادها كاملة بدار الكتب الوطنية بتونس و بمركز التوثيق الوطني، و هي:
 الزمان: جريدة أدبية أسبوعية أسسها محمد بنيس و شغل بيرم فيها منصب رئيس التحرير ونشر فيها جملة من ابداعاته. السرور: جريدة فكاهية، ممازحة، مؤانسة أسسها الكاتب المسرحي و الغنائي المميز علي الدوعاجي. ونشر فيها العديد من أعماله.  الشباب: جريدة ضاحكة، عابثة، مازحة، اسسها بيرم و نشر فيها العديد من ابداعاته.السردوك: (يعني الديك بالعامية التونسية) وهي جريدة أسبوعية فكاهية مصوّرة، أسسها الأستاذ الشاذلي الفهري ونشر فيها بيرم العديد من أعماله.
 
 
ويلاحظ المطلعون طغيان اللغة العربية الفصحى بالنسبة لآثار بيرم التونسية على حساب العامية التونسية و العامية المصرية التي تعتبر أداته المحبذة في التعبير. و تكاد تكون هذه المرة الأولى و ربما الأخيرة التي يستعمل فيها بيرم العربية الفصحى بصفة مكثفة و مسترسلة. و قد يعود ذلك لانعدام الصلة الوثيقة بين العامية المصرية و الأوساط الثقافية و الشعبية التونسية في الثلاثينيات من القرن الماضي...
 
(يتبع) | 
	
 
***
الاستاذ الفاضل صالح
محبتى
عندما كنت اعمل فى الشقيقة ليبيا كنت من رواد المكتبات ووجدت مجلدا ضخم لاعمال بيرم التونسى بالعامية التونسية 
وللاسف لم ابتاعه(لظروف ما) واعتقد انه دار نشر تونسية شهيرة ربما العربية لا اتذكر وهى تجميع لكل اعماله فى فتره اقامته فى وطنه تونس فى الثلاثينيات وكنت اتعجب من قدرته العجيبة فى اعماله باللهجة التونسية اتمنى يوما ان اجد هذا الكتاب
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				
كانت لي
 													تحت إوار خرائطها
 													خيمة
 													تمطر كل صباح
 													رجال هامتهم للشمس
 													نهرا للخيل الشاردة
 													وللبشر المصلوبين على التيه
 													قمرا ذاب على الرمل
 													يقايض ضوء النهار
 													بصيد النجوم
 													فتشهد إن فردوسها ساطعا
 													وتشهد أن جحيمي مقيم
 													قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
 													لكنى اصعد فيك الآن
 													وقد أدركت مداك
 													شيخي:كيف تسير في الصحراء
 													وتترك مجراك
 													أنك قد جاوزت الحزن
 													وأثقلت على
 													قال: صرت أنا العبد
 													وصار هو مولاي