اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحرباوي
اشعار بيرم بالعاميّة التونسية في الفترة 1932- 1937
. يمثل هذا الجانب تجربة طريفة بالنسبة لما يعرفه أغلب الناس عن ابداعات بيرم .... و يتجلى مدى و سرعة تعمق بيرم في خصائص المجتمع التونسي وامتلاءه بالثقافة الشعبية لبلد أجداده.
.
لقد ألم بيرم بكل أدوات الشعر الشعبي التونسي و تفنن في استعمال ايقاعاته و اوزانه و استخدم منها خاصة:
. - العروبي أو "القسيم الخفيف" و يسمّى أيضا الصالحي في بعض مناطق تونس وهو لون يشبه الموال المصري في استعماله كمدخل الى الوصلات الغنائية، مع اختلاف الإيقاع بين اللونين...
.
- "قسيم مثلث" و يتكون البيت في هذا الوزن من ثلاثة أشطار
. - "ملزومة سوقه مربّعة" و هي من الموازين الخفيفة التي تعتمد طالعا "مذهبا" و مقاطع ذات أربعة أشطار مع الرجوع الى قافية الطالع في آخر كل مطلع ...
. و استلهم بيرم كعادته، من التراث الشعبي بشخصياته و أساطيره و لغته و تعبيراته .... و سنبدأ ان شاء الله في رفع البعض من أعماله هذه...
. ( المراجع: محمود بيرم التونسي، مدخل لحياته و آثاره - الزارعي الحسناوي - تونس 1986 ... محمود بيرم التونسي في المنفى، حياته و آثاره - محمد صالح الجابري –بيروت 1987)
|
يا صالح/أصلح الله حالك بالتّوسّع في أعمال هذا الشاعر التونسيّ الفذّ الذي قال فيه عميد الأدب العربيّ طه حسين:
لا أخشى على الفصحى إلاّ من عامية بيرم.
رحمهما الله.