أستاذنا القدير وصديقنا العزيز الدكتور عبد الحميد بك سليمان
لا أخفيك سرا أنى قرأت هذا النص الأعجوبه "المتسحبون" مرات ومرات , وهو بحق أعجوبه بداية من عنوانه الذى تم اختياره بعناية فائقه بحيث أنه يستحيل استبداله بمرادف لغوى آخر , حتى ذلك الفرمان العجيب وكأنى أستمع إليه سماعا بصوت مولانا الشيخ عبد الرحمن الجبرتى ,وليس نصا مقروءا لمولانا الدكتور عبد الحميد سليمان فى سماعى ,
المهم قرأت النص مرات باستمتاع عجيب كما أسلفت وكأننى أستعيد قصيدة أم كلثوم المحببة الى نفسى كيف مرت على هواك القلوب أو مايعرف بهوى الغانيات , وفى كل مرة أشعر أنى أستمع اليه للمرة الأولى , كذلك المتسحبون , وأعترف أنه كان عصيا أن يهضمه عقلى القاصر ووجدانى من المرة الأولى , كان أشبه بوجبة طعام مليئة بكل صنوف الدسم والمتبلات والمقبلات يتوسطها دكر من البط العتيق المحشو بخلطة الفريك والمكسرات والزبيب ,,,,,
أدعو أحبابنا أرباب الأدب والشعر الى تلك المائدة العامره الثرية لغة وتاريخا وسردا وبما تحويه من معان وفلسفات لعل أروع مافيها لغة الأحذية التى وردت بشكل عابر فى بداية النص , وإن كنت أتمنى من أديبنا الكبير راجيا منه أن يضع تلك الفقرة خلف البروجكتور الإبداعى وأنا على ثقة أنه سيخرج علينا نص إبداعى فلسفى كبير
وبعد ..... فأنا لم أكتب بعد شيئا حول هذا النص الفريد الدسم , وأستسمح أستاذنا الدكتور عبد الحميد سليمان فسحة من الوقت أكتب بعدها مايليق بهذا الإبداع ,
لكنى أدعو أخواى سيد أبو زهده ورائد عبد السلام , وأختاى عيون المها ورغد اليمينى , وحبيبى المهندس محمد على , وكل سماعى مهتم بالأدب الرفيع ............
لقراءة متأنية فاحصة لهذا العمل الرائع بكل مايحويه من دلالات تاريخية وسياسية ولغوية وفلسفية واجتماعيه
أحييك على إبداعك يا أستاذنا وأكرر اعتذارى عن التأخير والتقصير
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها