علاقة أم كلثوم بالمغرب قبل زيارة 1968
 
بالبحث في المصادر عن بيانات حول علاقة أم كلثوم بالمغرب وأهله وقادته قبل زيارتها الفعلية لهذا البلد في الفترة من 29 فبراير إلى 20 مارس 1968 ، يمكن تسجيل مجموعة المحطات التاريخية الهامة :
لم تذكر المراجع أن وفد المغرب لمؤتمر الموسيقى العربية الذي انعقد بالقاهرة في سنة 1932 التقى بالسيدة أم كلثوم في أول احتكاك بين فناني المغرب ومصررغم أن أم كلثوم حضرت المؤتمر.
في غضون 1950 زارالباشا التهامي الكلاوي حاكم مدينة مراكش عاصمة الجنوب المغربي مصر في طريقه لأداء فريضة الحج ، وذكرت المصادر أنه التقى بالسيدة أم كلثوم في بيت قوت القلوب الدمردشية في القاهرة ، ويحتمل أن يكون قد دعاها إلى زيارة مراكش وهو الذي استضاف في مراكش شارلي شابلن ومغنية الأوبرا العظيمة إرين شنتال والمغني الفرنسي موريس رافيل وفريد الأطرش وسامية جمال وإسماعيل ياسين ويوسف وهبي غير أن أم كلثوم لم تكن تغادر مصر إلا لماما .
أول لقاء رسمي بين مسؤول مغربي و السيدة أم كلثوم كان بمناسبة احتفالات الجلاء في 18 يونيو 1956 ، حيث مثل المغرب في هذه الاحتفالات ولي العهد الأمير مولاي الحسن / الملك الحسن الثاني لاحقا ، وكان يشغل آنذاك منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية المغربية ، وهذا سر ظهوره باللباس العسكري في الحفل أنظرالصورة من أرشيف كمال عزمي .
