في الصباح استيقظت وقبل التوجه الى الفطار
قصدت البلكونة لسببين
اولا لأفتح شهيتي بالمنظر الجميل وثانيا لأرى كيف اصبح الطقس لاجد الجو مشمسا وجميلا جدا
بعد الفطور بقليل اتى السيد ابو مندور الى الفندق واتصل بي يعلمني بحضوره الجميل
لنهذب انا وهو وزوجتي الى مقر ديليس بمحظة رمل لأن هناك سيتم جمع الأحباب
وأول واحد يستقبلنا عند باب ديليس الدكتور العزيز الغالي أنس البن
وكما توقعته رجل رائع طيب وحنون وهادئ وكل كلمة بيقلها تحسها رزينة ولها وقع مفيد
وكانت برفقته مدام ناهد وياسلام على مدام ناهد
سيدة حنون وطيبة وكريمة بكل المقاييس هذا مالاحظته من خلال تعاملها معنا في بيتها العمار ومن خلال تعاملها الطيب مع السائق
هي بتندهله ابني وهو بيناديها ماما اضافة الى خفة دمها وروحها المرحة
واكيد هذا الأمر يعرفه كل من تشرف بلقائها من أعضاء سماعي الكرام
رحب بنا بشكل كبير كعادة الاخوة المصريين
وفي هذه الاثناء ان وزوجتي كنا نلمس جيدا الدفئ العائلي الذي طبع هذا اللقاء
لنجد الحبيب الاستاذ د ,حسن حافظ الذي وجدته كما كنت متصورا تماما رجل انيق له رقة واضحة في الكلام وذوق علي جدا
لايختلف ابدا عن ردوده في المنتدى
والاستاذ الجميل ابو حسام الالاتي خفيف الظل جدا لدرجة يجعلك تحبه من اول لحظة
وصوته هو بيغني بيخليك تتسائل لماذا لا يظهر على القنوات الفضائية
وكمان العم سعد الشرقاوي الراجل ابن البلد المثقف الشاعر الجميل الذي يجعلك تفتخر بعروبتك