نزلت بسرعة لاستقبل الاستاذ أبو مندور المتواجد امام الفندق بسيارته وكلي لهفة وشوق للقائه
لأنني وبكل بساطة من المعجبين بردود ومواضيع هذا الاستاذ الكبير
ان لقائنا كان حارا عانقته بشدة وفي قلبي سعادة كبيرة جدا
حقيقا وجدت الصورة التي كنت ارسمها في ذهني للأستاذ ابو مندور مختلفة عما هو عليها واقعيا
الاستاذ ابو مندور صغير السن عما كنت اتوقعه.
بعد تبادل حديث قصير امام الفندق
استقلنا سيارته الخاصة وما زادني سعادة هو انه اقترح علي زيارة اماكن كنت اريد زيارته وكأنه قرأ افكاري
فكانت اول زيارتنا الى كورنيش الاسكندرية الجميل والخلاب ذو البنية التحتية الرائعة
في تلك الاثناء كان الاستاذ ابو مندور يقوم بدور مرشد سياحي بامتياز كبير فهو متمكن من تفاصيل تاريخ مدينته كعادة اهل مصر
بعدها دخلنا الى جنينة قصر المنتزه للملك فاروق هذه الجنينة اعرفها جيدا من خلال الربورتاجات العديدة التي انتجت عنها بعدها أشار لي الى شاطئ
الذي صور به فيلم ابي فوق الشجرة هذا الشاطئ الذي كنت اريد زيارته بشدة والحمد لله حققت ذلك
بعدها قمنا بزيارة قلعة قايتباي وجلسنا هناك نتبادل الحديث ليحكي لي الاستاذ ابومندور عن حياته وظروف شغله وعن مدينته وازدحامها في فترة الصيف
لأتعرف من خلال هذا الحديث عن شخصية هذا الرجل القوية بشهامتها ونقاء روحها وصفاء قلبها
فهو صورة حية لأاهل الاسكندرية
ظل حديثنا متواصل حتى الفجر
ومن هنا اغتنم الفرصة لابلغ تحياتي الكبيرة لك يا أستاذ أبو مندور