هذا مولانا الشيخ سيد النقشبندي رحمه الله بعينه بدون أي شك أو حتى سند كفالة.
لماذا؟
لأن مولانا النقشبندي رحمه الله كان صوته يعمل على إثني عشر اسطوانة بسعة ستة ليترات مع بخاخ وتيربو! بينما مولانا الشيخ الفيومي رحمه الله رغم عذوبة صوته وشجيته وبحته وخنة أنفه التي لا يخطئها سميع مخضرم، فصوته محدود طولا ونفسا ومستوى جوابات الجوابات التي يلفظها مولانا النقشبندي بسهولة وسلاسة عاليتين هي دون مقدرة مولانا الفيومي وهذا ليس تقليل من شأنه فهو مفن ومطرب وضليع في فن الإنتقال المقامي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وبما أن التسجيل الكامل لهذه القصيدة موجود لدينا ولدى صديقي أبي هالة والذي مدته 12:22 دقيقة ومصدره من أراضيه موثق بأن المؤدي هو مولانا النقشبندي فنتكل على المولى و نتمنى وضعه في مكانه الصحيح.
سؤال: متى ولد الشيخ محمد الفيومي رحمه الله؟
ملحوظة: التسجيل أعلاه سريع بعض الشيء وربما هذا الذي أدى الى اللخبطة