شَدّني حبُّكَ الرقيقُ بحبل ٍ
مِنْ شعور ٍ كشدِّ نهر ٍ لزورقْ
كلّ ُ شيء ٍ أراه فيكَ يُنادي
فألبّي والقلبُ بالقلب ِ موثقْ
في عميقِ الآهاتِ غُصْتُ ويبقى
بي طموحٌ أغوصُ في الآهِ أعمقْ
فترفـّقْ بمَنْ تـُحبّكَ حُبّاً
أزليا ً أرجوكَ أن ْ تترَفـّقْ
أنتَ حُلْمي البعيدُ ياصنْوَ روحي
هل ترى الحُلمَ في غد ٍ يَتَحقـّقْ
وإذا ما ذ ُكِرْتَ بإسمِكَ عفواً
فاضَ ريقي وكدِْتُ بالريقِِ أشْرَقْ
كل من يلقاكَ قال وأثنَى
أنت فخرُ الرجالِ والفجرُ أشْرق
هاك صبري وأنت عنّي بعيدٌ
ياحبيبي والعودُ بالصَّبِّ أليقْ
عُدْ إليَّ الهوى يغنّي بصدري
والحنينُ الشهيُّ بي يَتَمَوْْسَقْ
ضُمَّني ضمَّةَ الحِزامِ لخَصْري
فازَ من بالحبِّ مثلي تَمَنْطَقْ
ليس أحلى من أنْ أذوبَ اشتياقاً
والتقائي إليكَ كم يتشوَّقْ
فقتُ بالحبِّ حين أضنيتَ قلبي
من كمثلي بذا الهوى يتفوّقْ