[jamal din]

بعد شوية اتصلت بنا المدام ناهد قائلة انتم مابتردوش ليه
طبعا اجبتها وانا كلي خجل شارحا لها الموقف الذي حصل لنا
فحذرتنا من مغبة هذا الامر ونصحتنا بتسجيل ارقام الهاتف على ورقة كاحتياط لاي طارئ
ياسلام على مدام ناهد بمكالمتها تشعرك وكأنك في بلد غير غريب عنك تحس وكانك في موطنك تماما
وبعدها بشويه رنت علينا الاخت عفاف تسئل احنا وصلنا ولا لسه وبردوا تليفونا كان وقتها مغلق
وخوفا من الحرج قبل أن يتصل بنا أي واحد من الاخوة قمت أنا بالاتصال بهم
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كلمت الاخ غازي الضبع
الذي سالني عن لوضع فاجبته اننا وصلنا بالسلامة وشكرني على الاتصال فحمدت الله ان المكالمة خرجت بسلامههههههههههههه
بعدها كلمت الاخ اسلام فقال لي ايه يا جيمي؟؟ وشرحت له هو كذلك الموقف وكذلك الاستاذ ابو مندور الذي اخبرني بان يود ان نتقابل بكره اي غدا ههههههههههههه
جاوبته اني اريد رؤيته اليوم بالرغم من ان الوقت كان متأخرا .لكن كما اتفقنا سنلتقي غدا
وكلما اطل من شرفة البلكونة وارى الشاطئ اتذكر فيلم عبد الحليم حافظ ابي فوق الشجرة
كنت متشوقا للرخوج والفسحة كنت متشوقا لشاطئ دقو الشماسي بالرغم من الليل المظلم هههههههههه
وهكذا الاستاذ ابو مندور احس بي وعرف اشتياقي فاخبرني بانه سيلتقيني في نفس اليوم مباشرة بعد خروجه من الشغل على الساعة 11 ليلا
وسعدت بفكرته وكانت الساعة انذاك حوالي السابعة مساءا
وبالرغم من اصابة زوجتي بنوبة برد اثناء ركوبنا القطار بفعل التكييف قررنا الخروج الى العشاء ريثما يحين موعد الاستاذ ابو مندور
وفعلا اتعشينا بمطعم مجاور للفندق بأكلات مصرية اصيلة
وقبل الموعد بنصف ساعة رجعنا للفندق لتأخد زوجتي الدواء وانا رحت الى البلكونة لاستمتع بالمناظر الخلابة وفجأة رن الهاتف معلنا عن موعد الأستاذ أبو مندور الذي اخبرني
انه امام الفندق بسيارته
وللحديث بقية ان شاء الله
..........