[jamal din]

أعزائي الكرام بمنتدى سماعي الحبيب
بعد عرض صور فطاحل المنتدى الذين تشرفت

بزيارتهم في ارض الكنانة
استكمل معكم بقية فصول الزيارة

في يوم 6 من شهر ديسمبر استيقظت رفقة حرمي في الصباح الباكر حتى لا نفوت موعد القطار مرة اخرى هههههههههههههههههه
اتجهنا صوب محطة القطار وكنا هناك قبل الموعد بحوالي ساعتين
وهنا صورة لمحطة القطر



وخلال تلك المدة استمتعت كثيرا بهذه المحطة التاريخية التي عشت معها من قبل ذلك ذكريات قوية من خلال الافلام الكلاسيكية
عبر شاشة التلفاز او عبر قاعات السينما عندما اكون في اجازة بالمغرب لكن للأسف حاليا لم تعد تعرض كما سابقا
المهم فهذه المحطة كانت وكما يعرف كل متتبع للافلام الكلاسيكية المصرية
محط اهتمام كل المخرجين فشاهدنا خلالها اسماعيل يس وفاتن حمامة وعبد الحليم والمليجي وفيلم باب الحديد لفريد شوقى وهند رستم وووو.........

فوجدت نفسي بينهم شاردا بذهني حتى كدت ان افوت موعد القطر مرة اخرى
لولا زوجتي التي ايقظتني من تلك الرحلة الذهنية منبهة لي بان موعد القطر قد حان
وطوال الرحلة وعيناي متركزتان على النافذة أشاهد من خلالها القرى والفلاجات التي تمتاز بها ارض مصر الطيبة
حتى وصلنا بسلامة الى عروسة مصر الاسكندرية
مباشرة اخذنا طاكسي نحو الفندق الذي حجزناه من مصر عبر صاحب الفندق الذي كنا نقيم به سابقا
كنت امني نفسي ان اقوم بجولة في الاسكندرية قبل الاتجاه الى الفندق لكن الامتعة التي كانت بصحبتنا حالت دون ذلك
لكن ومن حسن حظي غرفة الفندق كانت تحتوي على بلكونة تطل على الشاطئ
وهذه بعض الصور للكورنيش التقطتها من خلال البلكونة






...........
وقعدت رفقة زوجتي نتأمل المنظر الشاطئي الجميل
بالرغم من ان الجو كان غير ملائما للنزهة
بعدها اخبرت زوجتي بأنه لم يتصل بنا احد لحد الساعة
فاجابتني بأنه يمكن الجماعة مشغولين ههههههههههههههههه
لكنني اود الخروج والاستمتاع اود ذلك بشدة هههههههههههههههههه
لكن لم يتصل أحد
فجاة اكتشفت ان هاتفي مقفل لانه فرغ من الشحن وكانت غلطتي ربما فرغ ونحن بالقطار

لما شحنته وجدت عدة اتصالات من الاخوة ولمت نفسي بشدة