عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 20/01/2010, 03h56
بلقيس الجنابي بلقيس الجنابي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:307333
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: عرائش الكروم هناااكـ
المشاركات: 799
Post رد: أنا وماريا (حلم الطفولة )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر الجنابي مشاهدة المشاركة
قصة ماريا تحكي عن جارتنا فتاة مسيحية عشقتها وأنا طفل وكانت جميلة جدا وكانت لا تدري بي رغم انها قريبة مني دائما لأني كنت صغيرا بالنسبة لها




أنا و ماريا (حلم ُ الطفولة )





ماريا الحلم ُ المرسوم

فاتـنة ٌ تحمل ُ نيسانا



ساحرة ٌمثل الطاووس

وهواها يلبس ُ الوانا




رائعة ٌ اذ يرَها شاعر

فتصيرُ لشعره ِ عنوانا



ماريا الوصف ُ يدين ُ لها

والوصفُ يضيعُ اذا دانا




أعشقـُها وأنا طــفـل ٌ

عشق ٌ لم يعرف ْ نسيانا




ماريا كانت تنظرُ لي


كصغير ٍ ينطق ُ هـَذ َيانا


حب ٌ من طرف ٍ واحد
شجرة ٌ لاتحمل أغصانا







اذ أنـَها كانت عاشقة ً
أوهانا ً تحمل ُ اوهانا




آهات ٌ تنطقـُها غفلة
لتصدّع َ قلبي الولهانا




لتصدّع َ قلباً عـُصفورا ً
مشدوها ًً يسأل ُ أوطانا



فحبيبها عنها مشغول ٌ


وأنا أتـرنح ُ هــلكانا





كم فاض َ الشوق ُولاتدري

شطآنا تجرف ُ شطآنا




والشوق ُ سعيرٌ في قلبي


كجهنم َ تضرم ُ نيرانا



ماريا الوصف ُ يدين ُ لها

والوصف ُ يضيع ُ اذا دانا




عينــاها خضرٌ يانعة ٌ


ترميني لحظا ً فـــتــّّّّّّّّّانا



والجفن ُ الناعم ُ ملمسـُه ُ

يرمي اوتارَه ُ نعسانا




والخد ُ الاحمرُ موضعـُه ُ
يبدو للقـُـبـلة ِ شــهوانا




والشعرُالأشقر ُ يعصفُ بي
كرياح ٍ تعصف ُ قبطانا


وصليبُ على العنق ِ الابيض

يصلب ُ اشواقي مذ بان َ





ماريا بماذا أوصفـُها

وردا.ً. ازهارا.ً. ريحانا ؟




لكنها غابت تاركـة ً

ذكراها ترفض ُ نسـيانا



بحرا ً هــاج مخيلتي

مـَلـَكا ً تلـبـّس َ انســـانا





ماريا الوصف ُ يدين ُ لها
والوصف ُ يضيع ُ اذا دانا



يانبع َ النهر ِ ويا حـقلا ً

يازهرا ً يثمر ُ بســتانا





المهندس سامر ألجنابي
[ الضربات التي لاتقصم ظهرك تقويك ]


أبدعت وصف الحبيبة يا سامر وحقيقة بنات العراق وخاصة المسيحيات جمالهن لا يُعلى عليه وكنت دقيقا جدا في الوصف



ذكرتني بمقطوعة شعرية من الشعر العراقي العامي
أصف فيها نفسي ( طفولتي ) على لسان أمي .. والعراقيات كلنا يا أخ سامر لانشبه في الدنيا سواناااا ........

قلت فيهااااا


كان يما كان وفي .ذااااك الزمااااان
ذات يوم منذ أمد كنت صغيره ......
لي أب كريمٌ وأم رقيقة حنونة**


كنت جالسه بحضنها تداعب خصلات شعري المنثور على وجهي......

التفت اليها


بسرعة مندهشة وكأني وجدتُ شيئاً عجيبا

گـلت : أ ُمي ليش كلمن شافني ** يگول.....(( أنتِ ما أشبهيين أحد !!؟))


ضحكتْ أُمي وبعيونها لمحت ْالدنيا وضواها ...

گـالت أ ُمـي :..أنتي يابنتي فعلاً ما تشبهين أحد..:
لانچ يا بلقيس .. إنعجنتي من ماي الفراتين ..وإنجبلتي من طين الغراف... وسعف نخـل
بغداد **


أشوف العراق كله بعيونـچ يا يمه..

أشوف الهْور يتراگص گصبه... الطيور على زنودچ

ويسبح السمـچ يا بنتي بين حنايه ضحكتـچ ْ........الحِنِيـه ّ

وأشوف نخل بغداد تلاحگ سعفاته شَعرچ المسافر لآخر الدنيه

وأشوف برتقال بعگوبة صاغ من ياقوته الصغار گـلادله لرگـبتـچ ياالحـْبيّبه


وأشوف شلالات دهوك وچـوارته يغسلن خدودچ المضويه

بدر يتلاله بدورة وجهـچ
والاثني عشرَ نجم .... يحموچ چَنـْهم فرسان مسرجه بخيولـه َ



وللحكاية بقية وحكايات العراق لا تنتهي يابن العم
في النهاية يابن عمـــي لا نشبه في الدُنيا سِوانااا
__________________
الْحَمــــد لِلَّه رَب الْعَالَمِيــن
...
دگعد ياعُراق شِبيكـ
مُو انْتهَ الِلي على الكلْفات ينخُونكْ
رد مع اقتباس