الرعد، الليل ودموعي والمطر
في مساء مثل هذا
من مساءات الشتاء
كان دفئ الشمس حلما
وبكاء الثلج ماء
كنت وحدي مستريحا
ارقب الكون الفسيحا
وتراني في خيالي
في ميادين الظباء
قد دنت مني رسومي
لوعتي شوقي همومي
وصراخ الغيم يعلو
في وعيد وبكاء
طرق الماء خبائي
سرق الضوء ظلامي
ان دمع الغيم يروي
ودموعي للرثاء
محب الاصيل