عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28/10/2006, 05h23
طبيب نفسي طبيب نفسي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:1276
 
تاريخ التسجيل: April 2006
الجنسية: أمريكية
الإقامة: الولايات المتحدة
المشاركات: 83
افتراضي الشاعر حسب الشيخ جعفر

حسب الشيخ جعفر

نصوص

لوّ أن لي كالطيرِ بيتاً
-
أقلعتُ أو أني أنقلعتُ
كالفاتحينَ ، كأيِّ مشط
مرّ الرواةُ به، وما أدكروهُ قط ..
-
‎‎‎***
القيصرُ الأعمي أتى متسوّلا
فنهرتهُ عن جانبيَّ ، فلا أرى
بيدي العصا ، وبثوبهِ مُتنكراً .
-
***
إني استضفتُ فراشةً
وكتبتُ ، فوق جناحِها القزحيّ ، ما كتبت يداي
مُذ نؤْتُ شيخاً بالمتونِ الى صباي
قُلْ أيّ شيءٍ يا ربيع
الطُرقُ موحلةٌ الى قلبي ، وفي الطُرقِ الصبايا
يُسرعن بالخبز الدفيء ، وبالصقيع ..

***
إني الى بيتي أعودُ بلا أدثار
فمن الذي لُفّ القماش غطاءَ مائدةٍ ببار
فجراً عليه ؟
‎‎‎ ****
أشعلتُ أقلامي سجائرَ بعدما
لم يبقَ من عقبٍ لديّا
فإليّ ، يا صحفي ، إليّا ..

***
قال الفقيهُ : الأرضُ تفتقرُ امتلاءا
قال الحكيمُ : المحوُ كالنحو اجتلاءا
قلتُ : الحقيقةُ جيبُ جيب ..
***
‎ما التفّ ، بين يديّ ، غيرُ غبار صيف
والمركباتُ تخفُّ بامرأةٍ جواري ..
كنتُ المضيفَ ، وهي لم تكُ غيرَ طيف ..
***

للشرقِ أو للغربِ آله
تعلو وتصخبُ أو تدول
وعليّ ، من قمري المطلّ عليّ ، هاله ..
‎‎‎

***
يا شيخُ نَمْ متدليّا
فإذا صحوتَ غداً ، فطِرْ
عصراً عليها ( مُبصراً ) متسلّيا
إني انطلقتُ بماليا
فرحاً ( وبين يديّ تشتبكُ الرياحُ )
فأبتعتُ كيساً خاليا..
‎‎‎ ***
بعدَ ( انطراحِ الآن ) بالرمقِ الحسير
جاء الضيوفُ كتائبا
فأشحتُ عنهم مُتعباً ، مُتثائبا ..
‎‎والأرضُ كأمراةٍ على
حبلٍ ، سأقعدُ أو أسير
متوكئاً بيديّ ، طفلاً أحولا .
لا اقتني ذهباً ولا اتبضّعُ
أني نفضتُ يديّ ( منها )
غيرَ احتيازي جرعةً أتجرعُ .
***
‎جيءْ يا أمرأ القيس انتحالا
أو جيءْ ، كما قلت ارتجالا
الصحفُ مغلقةٌ ، وأيدي النشر صفرُ ..

***

أني شددتُ خوانيا
بحبالِ حنجرةٍ تبحُّ توانيا ..
بالآخرين المنبرُ العالي يطيرُ ويجارُ .

***
‎‎‎لو كنتُ كالسفهاءِ أُنفقُ لاصطحبتُ

أو كنتُ كالحكماءِ أغزلُ لاسترحتُ

بل كنتُ حرفاً ، والنقاطُ تجيءُ شتى ..

‎‎‎بقميصِ صيفٍ أبيضا
وببنطلونٍ أسودا
سأطيرُ مثلك ، يا لقالقُ ، مُوفدا ..

***
‎‎‎يا طائرَ الواقِ اصطحبني
علّ الطريق الى ( هناك )
تُفضي فنفلحُ أو نصيدَ ( هنا ) الشباك ..

***
‎‎‎سلمان ، من أين العرق ؟
ما انفكّ ، في إبريقيَ ، الجنيُّ يقترحُ الأرق
شاياً فشايا..

***
‎‎‎أقفلتُ أبوابي عليّا
متُسللاً منها إليّا
لصاً ، فقد ألقى وألقي ..
‎‎‎ ***
قد مرّ بي الأعمي فقلتُ : إليّ منك
كفاً تقود
والنصفُ لي ، مما تنالُ من النقود ..

***
ما الفرقُ ، قلْ لي يا صفاء

بين اعتماري ( الحقّ ) قبعةَ اختفاء

وتجردي منها اختفاءا ؟

رد مع اقتباس