[د أنس البن]

الحمد لله رب العالمين .. أحمدك ربى حمد الذاكرين وأشكرك شكر العارفين .. سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم .. وأصلى وأسلم على أشرف المرسلين وخاتم النبيين سيدنا ومولانا محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله وسلم .... وبعد
فإنه مما من الله به على أن يكون لى شرف الإنتساب لهذه النخبة الرائعة من أسرة سماعى الكبيره , والتى كان لى حظ كبير فى لقاء الكثيرين منهم , ويحق لى أن أزعم أنى من أكثر السماعيين حظا فى تلك اللقاءت الرائعه , والتى أتصور أنها منحة إلهية عظمى لى عوضنى بها أنا وشريكة حياتى عن الولد والبنت ...
فأول من التقيت من السماعيين العظام كان أخى السيد المشاعلى الذى زارنى فى عيادتى قبل ثلاثة أعوام وكانت المرة الأولى التى نلتقى فيها , نسأل الله تعالى أن يرده سالما غانما إلى بيته ووطنه
وكان اللقاء الثانى وللمرة الأولى بعد ذلك بأخى أديب عندما قدم من سوريا قبل أكثر من عامين لزيارة مصر , وكان لقاء جميلا جمع بعضا من السماعيين الأحباب وهم الإخوه الأعزاء د راضى حامد وغازى الضبع والسيد المشاعلى ...
ثم كان اللقاء الثالث بعد ذلك بأخى الحبيب امحمد زمنطر عند زيارتى لتونس الأولى عام 2007 وهناك تعرفت للمرة الأولى على الأحباب سامى دربز ومحمد الزوالى وقضينا فى ربوع تونس أياما لاتنسى أبدا مابين مدينة سوسه الرائعه وتونس العاصمه ....
وتوالت اللقاءات بعد ذلك بزيارة قام بها زمنطر إلى مصر وكان بصحبته الأخ الحبيب المهندس كمال عزمى وكان لى شرف زيارتهما لمنزلى المتواضع وفيه التقيت وللمرة الأولى بأحباب كثيرين الآلاتى وعادل السيد وإيهاب عامر وهانى حازم وعصمت النمر وكمال عبد الرحمن والمرحوم محمود رزق وحسن كشك والفنان الشعبى الكبير الحاج محمد الشوبكى والد زميلنا العزيز أحمد الشوبكى والسيد المشاعلى وعماد جمعه و ( يارب ماكونشى نسيت أحد من الأحباب)
ثم كان لنا لقاء فى القاهره فى منزل زعيم وكبير السميعه العظام أستاذنا الدكتور محمد الباز وهناك تعرفت للمرة الأولى على أخى العزيز رؤوف المسيرى , ولقاء آخر فى الإسكندريه شرفنا فيه بالتعرف على أجمل وأحب الناس أستاذنا المحترم ثروت بك غنيم ودكتور حسن و دكتور عادل العتبانى ودكتوره إيزيس والإبن الجميل محمد أبو مندور وأستاذنا الدكتور محمد جبر سلومه ,أبو هانى , وحسام ابو سالم ....
وتوالت اللقاءات التى كنت أستمتع فيها كل مرة بالتعرف على أحباب جدد أراهم للمرة الأولى , لقاء مع حبيبنا عمرو الخربوطلى وحرمه المصون الست دعاء والأخ العزيز اللواء محمد عمر لورد فى منزله فى المنوفيه , والتقيت بصاحب البسمه الجميله والوجه الصبوح عاشق الحرير سمير عبد الرازق , والأخت نورا نجم وريما وكثيرين أتمنى ألا أكون قد سهوت عن أحد منهم , لقاءات متعدده مابين الجماليه بلدتنا ومابين القاهره والإسكندريه فى منزل الحبيب الالاتى وشاليه أبو مندور ومقهى البستان وديليس
والى مصر حضر أخونا سامى دربز من تونس ومعه الفنانه المبدعه رفقه بلطيفه وكانت لنا جولات رائعه ما بين دمياط ورأس البر والقاهره
لن أنسى لقائى بأخى أبو حمد فى القاهره لما قدم من أرض الحجاز , كان لقاء عابرا وأخويا صادقا
وسافرت الى تونس للمرة الثانيه وهناك التقيت للمرة اولى بأحباب كنت أتمنى لقاءهم وكم اشتقت إليهم على رأسهم شيخنا الجليل امحمد شعبان فى منزله العامر فى قربه والأخ العزيز الجميل الفنان شكيب الفريانى فى منزلة العامر فى تستور وطبرقه والفنان العزيز المحترم أبو سالم وسامى دربز فى منزله فى حدائق المنزه فى تونس العاصمه والحبيب محمد زوالى فى سيدى بوسعيد , لقاءات كثيره وذكريات جميله , لن أنسى فيها لقاءى الأول بالأخ الحبيب صلاح علام وشاعر التوته سعد الشرقاوى وعصفور طاير والفنان الجميل المحترم محمود سعد
ولقائى الذى لن أنساه بالأستاذ الدكتور الأديب عبد الحميد سليمان فى منزلى بالجماليه وفى منزله منذ أيام فى دمياط الجديده قبل أن يسافر الى مكان عمله فى الخارج
ولن أنسى لقاءنا بالأخت الفاضله الست عفاف سليمان وزوجها العزيز وأولادهم فى رأس البر وضيافتهم لنا , لن أنسى لقاءات القاهره فى قدوره ومضيفنا عادل السيد وفى الإسكندريه فى نادى هيئة التدريس مرات ومضيفنا الدكتور المحترم ثروت غنيم
والتقيت فى رحلتى الى اللوكسمبورج بأخى الحبيب الكريم الدكتور أبو مروان الذى أسعدنى زمانى بلقائه وذكرياته التى لن أنساها ما حييت فى كل شبر مشيناه فى ألمانيا وفرنسا وبلجيكا ومملكة اللوكسمبورج ولقائى بالحبيب كمال عزمى فى ألمانيا والمكالمات الهاتفيه الغاليه التى جرت بينى وبين الصديق الرائع المهندس حسن الفقيه عاشق طلب فى سويسرا
وأخيرا كان اللقاء الدافئ الرائع الأخوى الأسطورى بأخى جمال الدين والسيده الفاضله حرمه , إبن المغرب الأصيل القادم إلى بلادنا من جنوب فرنسا فى زيارة للكنانه مع السيده الفاضله حرمه وبسبب هذه الزياره تعرفت للمرة الأولى على أخى إسلام وأخى سيد عبده , وأتصور أن هذا اللقاء يحتاج منا ويستحق منا أن نتحدث حوله باستفاضة لما لمسناه فيه من حميمية صادقه ومشاعر الأخوه الرائعه
ما أحلى وأجمل وأعظم وأسمى لقاء الأحباب عندما يكون خالصا فى الله .......
وللحديث بقيه .........